من أين تولد القصص؟

أحمد خلف

أن المؤلفين الجادين يبذلون قصارى جهدهم لخلقِ مناخٍ أو جوٍ مناسب لسرد حكاياتهم أو قصصهم بحيث يتقبلها القراء وتؤخذ مأخذاً جاداً،

 

أحمد خلف/كاتب وقاص عراقي


أن المؤلفين الجادين يبذلون قصارى جهدهم لخلقِ مناخٍ أو جوٍ مناسب لسرد حكاياتهم أو قصصهم بحيث يتقبلها القراء وتؤخذ مأخذاً جاداً، على أعتبار أنها حدثت سواءً أكانت مجرد أسطورة سبق لنا قراءتها أو حكاية يرويها لنا أحد الشهود أو أحد أبطالها الفاعلين، وفي خلاصتها هي حكاية لا مفر من سردها وروايتها على الآخرين ولا بد من وجود أناس يقرأون أو يصغون لحكايتنا، وكم من القصص رويناها، بعضها أستقبلها المتلقي برحابة وأهتمام، أما البعض الآخر فقد ظل عصياً على الفهم أو لم تتوفر لهُ القناعة والقبول بها.. لكن القصص لا تكف عن النمو في داخلنا كأنها عثرت على أرضها الخصبة الملائمة لأنشطارها أو أمتدادها الارحب نحو الخلود والاستمرار في حياة المتلقي، وترى سوزان لوهافر أن القصص: ( أنها تولد في المعتزل الاعمق للروح المغذية)..
هل الروح المغذية هي الذاكرة الحية؟ أم المخيلة المتفتحة على كل الحكايات، ولديها الاستعداد لتطوير أية حكاية والأندفاع بها نحو آفاق أخرى...؟
 

مقالات ذات صلة

ارسال التعليق