نخيل عراقي تحتفي بالشاعرة والإعلامية السورية آلاء أبو الشملات

وسط حضور ثقافي كبير، احتفت منظمة نخيل عراقي الثقافية بمقرها وبمتحفها العامر في العاصمة بغداد، اليوم الخميس السابع من مارس، بالشاعرة والإعلامية السورية آلاء أبو الشملات للوقوف عند تجربتها في حقول الأدب والثقافة والإعلام.

نخيل نيوز | خاص| العراق

 

وسط حضور ثقافي كبير، احتفت منظمة نخيل عراقي الثقافية بمقرها وبمتحفها العامر في العاصمة بغداد، اليوم الخميس السابع من مارس، بالشاعرة والإعلامية السورية آلاء أبو الشملات للوقوف عند تجربتها في حقول الأدب والثقافة والإعلام.


وأشار مدير الجلسة الشاعر مضر الآلوسي، إلى أن نخيل عراقي إنما تحتفي اليوم بنخلة عربية ،مستعرضاً السيرة الذاتية والإبداعية لأبو الشملات، سيما إبداعها في حقول تقديم البرامج الحوارية والترجمة في أكثر من محطة تلفزيونية عربية.

 

أما أبو الشملات، فقد افتتحت حديثها بقصيدة الشاعر السوري نزار قباني حملت عنوان "مرحبا يا عراق جئت أغني" ثم تبعت ذلك بقصائد حملت عناوين "نحو منابع الشمس" و" في شوارع المدن الغريبة تنتصر اللامبالاة"و" لست شاعر" و" مثل كل الخاسرين" و" مرة كنت أرجوحة" و" أربي يديه" و"عن الحرب" و" جسور" و" ربطة عنق" و" فقد" و"نصف إغماضة" و" وحيدة أحرص أحلامكم" وغيرها من القصائد التي جسدت من خلالها حنينها اللا منقطع عن وطنها ومعاناتها مع الغرب، مستنكرة بشدة فواعل الحرب وهي تهتك بالإنسان في العالم سيما بلدها سوريا، فضلاً عن تجسيدها للحب والحياة بلغة شفافة ابتعدت فيها أبو الشملات عن التكلف، لتكتب الموقف وتجسده شعرياً كما هو وعلى طريقتها.

وجسدت أبو الشملات في قصائدها الغربة على إعتبارها وحش كاسر ينهش في جسد الانسان ،وهي اقتلاع للجذور بالنسبة للشاعر وأكثر ثقلاً وأكبر وقعاً على روحه، سيما وأن الشاعر يتعايش مع مفرداته اليومية مع ناسه مع الكون المحيط به، فهي أصعب عليه بالتأكيد.

يذكر ان الشاعرة والاعلامية آلاء ابو الشملات من مواليد اللاذقية السورية عشقت الشعر وهي في سن السادسة،  وذابت في اللغةالعربية، درست الادب الانجليزي  في جامعة دمشق، لكن الاعلام كان هاجسها الاول، درست الاعلام في لندن وحصلت على شهادة الماجستير ، متزوجة وام لولدين تعمل حالياً مذيعة اخبار في قناة الشرقية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اخبار ذات صلة

ارسال التعليق