-
شهد المشهد الأدبي في الآونة الأخيرة تحولًا ملحوظًا، حيث اتجه العديد من الشعراء إلى كتابة السرد التعبيري بدلاً من الشعر وبدلا من قصيدة النثر، ويطرح هذا التوجه تساؤلات حول أسبابه وأبعاده الأدبية، وهل هو مجرد ظاهرة عابرة أم انعكاس لتحولات أعمق في الكتابة الإبداعية؟، ومما يجدر الإشارة إليه أن الشعر العربي قد مر بتحولات عديدة عبر العصور من الشعر الجاهلي إلى شعر التفعيلة ثم إلى قصيدة النثر، فهل مثل هذا الاتجاه الجديد يعد استمرارا لتلك المحاولات، أم أنه سيؤدي إلى فقدان الشعر خصوصيته أو ذوبانه في أشكال أدبية أخرى؟، هذه الأسئلة باتت تنتظر الاجابة من المختصين في ظل ضغوطات العصر الرقمي المتسارع الذي ربما سيؤدي إلى إضعاف الهوية الشعرية.
-
-
حسب ما هو معروف أن كل قضية تتأرجح بين القبول والرفض يجعل منها أكثر مرونة، وأكثر احترافية، وأكثر ثراء وأكثر غنى، و هذا الموضوع ينطبق تماما على القصيدة الشعرية الرقمية العربية التي تواجه القبول والرفض المستمرين.
-
-
قبل أيام وفي معرض العراق الدولي للكتاب الذي أُقيم في بغداد في شهر كانون الأول المنصرم وقع نظري على كتاب استهواني عنوانه وفكرته ألا وهو كتاب "العرب من وجهة نظر يابانية" للكاتب الياباني نوبو أكي نوتوهارا الذي درس اللغة العربية وزار عدة عواصم عربية وترجم الكثير من الروايات والكتب العربية إلى اللغة اليابانية وكتب عن تجربته في هذا المجال بهذا الكتاب، فقلت لأقتنيه وأتعرف على دولة عظيمة مثل اليابان كانت قبل أكثر من نصف قرن منشغلة مثل دولنا المتخلفة بالحروب والخلافات والمشاكل ونهضت من كبوتها واصبحت في صدارة العالم بالتعليم والصحة والصناعة والتجارة والخدمات والفكر والثقافة .
-
-
• ما أبسط القول بمنطق المؤامرة، وما أخبثه!! فيكفي أن تقول بوجود مؤامرات خارجية لتُريح وتستريح، أو لتبرر وتمرر، أو لتوظف وتستثمر!!
-
-
يستضيف الأردن الثلاثاء المقبل، على ضفاف البحر الميت وفي مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات، قمة «بغداد 2» التي يراد لها أن تكون استمراراً لقمة «بغداد 1» التي عقدت في العاصمة العراقية نهاية أغسطس (آب) من العام الماضي.
-