الموتُ يغيّبُ ناقل الأدب الروسي المترجم العراقي عبد الله حبه

غيب الموتُ اليوم في موسكو مترجم اللغة الروسية المترجم العراقي ‎عبدالله حبة عن عمر ناهز 88 عاماً.

نخيل نيوز /خاص

 

غيب الموتُ اليوم في موسكو مترجم اللغة الروسية المترجم العراقي  ‎عبدالله حبة عن عمر ناهز 88 عاماً.


وعبد الله حبه هو كاتب ومترجم عراقي من مواليد بغداد عام 1936. درس في "كلية الآداب" بجامعة بغداد، ثمّ في "معهد جينيس للفنون المسرحية" بموسكو التي سافر إليها بداية الستّينيات من القرن الماضي ولا يزال يعيش فيها إلى اليوم. يعمل مع "معهد الترجمة بموسكو"، كما عمل في وقت سبق مع عدّة مؤسّسات سوفييتية؛ منها: "تاس" و"نوفوستي" و"دار مير" و"دار رادوغا للنشر".

له العديد من المقالات والدراسات النقدية والتحليلية حول الأدب الروسي، وحول الظواهر الاجتماعية والفكرية للحياة الروسية. 
وهو حائز على "جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي" في فئة الإنجاز، عام 2018، وذلك عن أعماله في الترجمة بين اللغتين العربية والروسية. صدر له أكثر من ثمانين كتاباً مُتَرجَماً عن الروسية؛ من بينها: "الدروب الظليلة" (1987) لـ إيفان بونين، و"مصارعو الثيران من قرية فاسيوكوفكا" (1987) لـ فسيفولود نيستايكو، و"قصص الدون" (1986) لـ ميخائيل شولوخوف، و"الأمير الأعرج" (1989) لـ ألكسي تولستوي.

ومن ترجماته في السنوات الأخيرة: "يوميات الكونتيسة " (2018) لـ صوفيا تولستايا، و"فتيان الزنك" (2016)، و"آخر الشهود" (2016) لـ شفيتلانا ألكسييفيتش، و"الحرس الأبيض" (2018) و"الأعمال المختارة: "قلب كلب"، "بيوض الشؤم"، "مذكرات طبيب ريفي" (2015) لـ ميخائيل بولغاكوف.

اخبار ذات صلة

ارسال التعليق