"أبجدية الصمت".. رواية عن الديمقراطية التي تتحول إلى ديكتاتورية
نخيل نيوز – متابعة
صدر قريباً عن دار "نوفل - هاشيت أنطوان" رواية "أبجدية الصمت" للكاتبة والصحافية الفرنسية من أصل إيراني دلفين مينوي.
وكتب الناشر عن الرواية أنها "رواية ذكية وواقعية وغنية بالمعلومات". و تذكّرنا مينوي بأن الديمقراطية قد تتحوّل بسهولة إلى "ديمقراطية استبدادية، ثم إلى ديكتاتورية، وأن الحرية التي نعدَّها أمراً مفروغاً منه، لا يلزمها الكثير لكي تصبح فجأة نواة معركة!.".
الشخصية الرئيسية في الرواية "غوكتاي" ذلك الزوج المُحبّ والوالد الحنون والأكاديمي المولع باللّغة والتّاريخ، أُلقي في السّجن، ليس لأنه اقترف جنحة أو جريمة، ولكن فقط لأنّه تجرّأ على توقيع عريضة تُطالب بعدم قتل مدنيّين بسبب انتمائهم العرقي.
تتحدّث مينوي عن مواطنين صودرت أصواتهم فرسموا طريقهم نحو الحريّة. وتتحدّث عن الحبّ أيضًا: "ذلك الذي يربطكَ بأرضٍ العيش فيها مستحيل والعيش خارجها أكثر استحالة. وذلك الذي يجمع بين زوجين فرّقتهما سلطة بلدٍ سيظلان يحاربان من أجله حتّى آخر رمق. ففي قضايا الحقّ، التّنازلات ممنوعة. قد تتمكّن السّلطات من إسكات المعارضين، لكن كيف عساها تخفض دويّ معاركهم الصامتة".
ودلفين مينوي كاتبة وصحافيّة فرنسيّة من أصل إيراني حائزة جوائز عدّة، مارست مهنتها لسنوات من إيران، ثمّ بيروت، والقاهرة، قبل أن تنتقل إلى إسطنبول حيث تعمل اليوم مراسلةً خاصّة لصحيفة "لو فيغارو" الفرنسيّة. في رصيدها الكثير من الكتب، بعضها تُرجم إلى أكثر من ثلاثين لغة من ضمنها العربيّة.
ارسال التعليق