الموت يغيّبُ الكاتبة الأمريكية لور سيغال

توفيت الكاتبة والمترجمة النمساوية الأمريكية المعروفة لور سيغال عن عمر يناهز 96 عامًا. كانت تعيش لفترة طويلة في منطقة أبر ويست سايد في مانهاتن. وقد رحلت في شقتها بعد معاناة قصيرة مع المرض، كما أفاد ناشرها ميلفيل هاوس.

 


نخيل نيوز /متابعة


توفيت الكاتبة والمترجمة النمساوية الأمريكية المعروفة لور سيغال عن عمر يناهز 96 عامًا. كانت تعيش لفترة طويلة في منطقة أبر ويست سايد في مانهاتن. وقد رحلت في شقتها بعد معاناة قصيرة مع المرض، كما أفاد ناشرها ميلفيل هاوس.

وُلِدت عام 1928 في بيئة مرفهة في حي مزدهر في فيينا. ومع تصاعد معاداة اليهود عقب ضم النمسا من قِبَل النازيين، قررت عائلتها إرسالها إلى لندن كوسيلة للهروب من تلك الأجواء القاسية.

تتناول اللحظات الحاسمة في حياتها فيلم وثائقي بعنوان "في أحضان الغرباء"، الذي أخرجه مارك جوناثان هاريس وحاز على جائزة الأوسكار. يركز الفيلم على تأملاتها وذكرياتها المروعة، مع والدتها، في تلك الفترة الصعبة.

ومع ذلك، كان لتأثير كتاباتها دورٌ بارز قبل أن تصبح سيغال شخصية معروفة. فقد كتبت العديد من الرسائل إلى السلطات البريطانية، مما أسهم في منح والديها الفرصة للانضمام إليها في لندن، حيث عملا كخادمين منزليين.

وصلت براعتها الأدبية إلى مستويات رفيعة، إذ كانت سيغال في عام 2008 من بين المرشحين النهائيين لجائزة بوليتزر عن روايتها "مطبخ شكسبير"، كما اختارتها الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب في عام 2023.

بعد انتقالها إلى الولايات المتحدة عام 1951، أنتجت لور سيغال مجموعة متنوعة من الأعمال التي شملت الروايات، والقصص القصيرة، والمقالات، وكتب الأطفال. تزوجت من المحرر الأدبي ديفيد سيغال عام 1961، وأنجبت طفلين، لكن زوجها توفي بنوبة قلبية في عام 1970.

وقد مكنتها موهبتها الأدبية من ترجمة الكتاب المقدس وحكايات الأخوين غريم الخيالية، التي تزينت برسوم توضيحية لصديقها موريس سينداك. استلهمت سيغال من حياتها الخاصة، ونسجت بين الذاكرة والخيال في سردها الأدبي.
 

 

 

 

 

اخبار ذات صلة

ارسال التعليق