قمة بغداد الثانية في الاردن.. كلمات ووعود على طاولة البحث
نخيل نيوز / تقرير / متابعة
تحت سماء المملكة الاردنية الهاشمية انطلقت، اليوم الثلاثاء، قمة مؤتمر بغداد الثانية بمشاركة العراق وفرنسا والسعودية والأردن ومصر.
ووصل رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى العاصمة الأردنية عمّان، على رأس وفد حكومي رفيع، للمشاركة في مؤتمر قمّة بغداد الثاني للتعاون والشراكة الراهنة، وتحقيق التكامل مع دول المنطقة في الجانب الخدماتي والشراكة الاقتصادية، بما يعزز أمن المنطقة واستقرارها.
كما شهد مركز الملك الحسين بالبحر الميت، اليوم الثلاثاء، عقد لقاء ثلاثي ضم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وعاهل المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ورئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي.
كلمة العراق
وقال السوداني في كلمته خلال مؤتمر بغداد الثاني للتعاون والشراكة الذي عقد في العاصمة الأردنية عمّان وتابعتها نخيل نيوز: "نجتمعُ اليوم في عمّان والأمل يحدونا بالمضيّ نحو تعزيز مسيرة العلاقات بين دولنا في مختلفِ المجالات، وتطوير وتيرتها بالشكل الذي يُسهم في إرساء قواعد الاستقرار والتنمية في المنطقة، ويفتحُ المجال واسعاً أمام سبل الحوار والنقاش لتبادل الآراء وتعميق المفاهيم".
وأضاف انّ "فكرةَ تأسيسِ مؤتمر بغداد تنطلق من رغبة العراق في إرساء وتعزيز قواعد التعاون والشراكة بينه وبين دول الجوار الجغرافي والإقليمي، إضافةً إلى الدولِ الصديقة"، لافتا الى أن "الحكومة تتبنى نهجاً منفتحاً يهدف لبناء شراكات إقليمية ودولية مبنية على المصالح المشتركة، بما في ذلك إنشاء المشاريع الاستراتيجية التكاملية لربط العراق مع محيطه الإقليمي".
ماكرون ورهانات القمة
كما أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، في كلمة بمؤتمر قمة بغداد الثانيان استقرار العراق يكمن في حل المشكلات مع جيرانه.
وقال ماكرون خلال كلمته في قمة بغداد الثانية في الأردن: "سنبقى أوفياء ونجدد التزامنا بدعم أمن وسيادة العراق"، مضيفا: "الدول المشاركة في المؤتمر تسعى جميعها إلى إرساء الأمن والاستقرار في العراق وفي المنطقة".
وأشار ماكرون الى ان "بلاده ملتزمة بعلاقات متوازنة مع العراق"، موضحا ان "العراق أول المتأثرين من زعزعة استقرار المنطقة".
واكد انه "إذا أردنا ضمان استقرار العراق فعلينا حل المشكلات مع جيرانه"، مبينا: "ندعم مشاريع ربط الطاقة مع دول المنطقة".
كلمات عربية
فيما أكد عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين، في كلمته، على دعم السيادة العراقية، فيما وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كلمة للعراقيين.
وقال العاهل الأردني نؤكد على دعم جهود العراق في دعم أمنه وسيادته وتعزيز التعاون الإقليمي".
وأضاف، أن "مؤتمر قمة بغداد الثانية يؤكد على دور العراق المحوري"، لافتاً إلى أن "استقرار العراق ركن اساسي للمنطقة".
من جانبه، أكد السيسي "دعم الجهود الوطنية في العراق لاستعادة مكانته ودوره الفاعل"، معتبراً "الوضع الأمني في العراق بأنه يشهد تحسناً ملحوظاً".
ورأى، أن "قمة بغداد فرصة للتطوير والتنسيق مع العراق في مواجهة التحديات"، مضيفاً: "لدينا رغبة صادقة في فتح مرحلة جديدة من الشراكة مع العراق".
وأشار إلى أن "الدولة العراقية حققت إنجازات مهمة في محاربة الإرهاب"، مردفاً: "نجاح العراق يعد نجاحاً للمنطقة جميعاً"، مؤكداً في الوقت ذاته "رفض أي تدخلات خارجية في شؤون العراق".
ووجه السيسي كلمة للشعب العراقي، قائلاً: "نحن على ثقة تامة بالمضي قدماً نحو الازدهار وستتجاوزون التحديات ومصر ستكون عوناً وسنداً لكم".
ارسال التعليق