نخيل عراقي تبدي استغرابها من قيام أمانة بغداد بالتجاوز على مقرها و تنتظرُ تدخل رئيس الوزراء

أبدت منظمة نخيل عراقي الثقافية استغرابها من قيام أمانة بغداد بمنح البيت التراثي الذي خصصه دولة رئيس الوزراء كمقر لها، لأحد النافذين في مكتب الرئيس!

 


نخيل نيوز /خاص


أبدت منظمة نخيل عراقي الثقافية استغرابها من قيام أمانة بغداد بمنح البيت التراثي الذي خصصه دولة رئيس الوزراء كمقر لها، لأحد النافذين في مكتب الرئيس!


و نشرت نخيل عراقي بياناً في منصاتها جاء فيه :

" تناشد منظمة نخيل عراقي الثقافية والمعنية بدعم الثقافة العراقية و الإبداع العراقي وتسليط الضوء عليه، تناشد المنظمة دولة رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني بفتح تحقيق بقضية تجاوز أمانة بغداد على المقر المخصص للمنظمة و الممنوح لها بموافقة رئيس الوزراء، وقيام امانة بغداد بتخصيصه لأحد الجهات المقربة من مكتب الرئيس بعد تسويف ومماطلة استمرت لعامين.

و ترى نخيل عراقي أن الأمر لا يعدو سوى كونه مؤشرا خطيرا على استغلال المسؤولين في مكتبه لنفوذهم الوظيفي و إعاقة المشاريع الثقافية التي لا غاية لها سوى تقديم صورة تليق بحضارة بلدنا الحبيب و إرثه الثقافي.

و ترفق نخيل عراقي مناشدتها لرئيس الوزراء بالطلب الذي تروم فيه الحصول على مقر دائم لمشروعها الوطني والذي حددت به أحد البيوت التراثية التابعة لأمانة العاصمة بعد أن تأكدت من شغوره من الاستخدام و تروي نخيل القصة كاملةً لتضعها أمام نصب عيني السيد رئيس الوزراء للتدخل الفوري".

" وبعد فقد وافق الرئيس مشكوراً وقتها على الطلب بعد أن اطلع على خطة المنظمة التي تضمنت تحويله من منزل مهجور إلى متحف للفنون ومقتنيات الأدباء ومركز للإشعاع الثقافي.

سلم رئيس المنظمة، موافقة الرئيس إلى أمين بغداد السيد عمار موسى وأطلعه على أهداف نخيل عراقي ومنجزاتها التي تجاوزت حدودها الجغرافية لتصبح من أهم المؤسسات الثقافية في العالم العربي.

و بدوره وافق الأمين على الطلب وحوله إلى الدائرة المختصة التي عرقلت الطلب استناداً إلى إعمام من الأمانة العامة لمجلس الوزراء سنة 2011 بقصد تسويف الطلب وادخاله في بيروقراطية طويلة.

وبعد متابعة المنظمة لطلبها حصلت على وثيقة رسمية صادرة من أمانة بغداد / دائرة العقارات إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء تضمنت الاستفسار عن تعارض موافقة رئيس الوزراء  الصادرة بتاريخ 2023 مع إعمام صادر عام 2011 يمنع منح البيوت التراثية إلى المنظمات.

حاول بعد ذلك رئيس نخيل عراقي التواصل مع أمين العاصمة بعد شعوره بعرقلة الموضوع ولمعرفة نتيجة طلبه، لكن معالي الأمين لم يرد على اتصالاته.

ثم حدثت المفاجأة حين علمت منظمة نخيل عراقي من مصادر موثوقة بقيام أمانة بغداد بمنح البيت التراثي ذاته إلى شقيقٍ لمسؤولٍ في مكتب رئيس الوزراء.

يمتلك هذا الشقيق منظمة لا "أثر" لها في الواقع الثقافي العراقي مقارنة بنخيل عراقي وما قدمته من منجزات طوال أكثر من عشرة أعوام من الحضور الكبير عربيا و عراقياً . 
ومن المفارقة أن فريق نخيل عراقي جربَ البحث عن أنشطة المؤسسة المذكورة على محركات البحث لكنه لم يحصل لها على "أثر" لها حتى في الذكاء الاصطناعي.

فيما حذرت نخيل عراقي وزارة الثقافة والسياحة والآثار من استمرارها بالنهج نفسه الذي اعتمدته أمانة بغداد بالتعامل مع طلبات المنظمة وتسويفها رغم استحصال موافقة دولة الرئيس على طلبها ونوهت الى نشر ما حدث بينها وبين الوزارة حول الموضوع ذاته.

وفي الختام تضع نخيل عراقي هذه القضية على طاولة السيد رئيس مجلس الوزراء وتنتظر إجراءاته المنصفة لتقرر نخيل عراقي مواصلة مشروعها أو إيقافه. "


منظمة نخيل عراقي الثقافية 
23 شباط 2025 / بغداد
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اخبار ذات صلة

ارسال التعليق