" إبداع يتحدى الإعاقة "

علي موسى الموسوي

من الإعاقة ينبعث التحدي والعزيمة والطموح الذي تجسد في حركت الطاقة الكامنة عند سجاد الهلالي وأطلق عنان أفكاره ليثبت لنا أن الإعاقة الحقيقية تكمن عندما يعيش المرء بلا هدف وحلم، فبالرغم من حالته إلا أنه أصبح مصورا محترفا خط نهجا في الحياة، ليبدع ويترك أثراً في المجتمع، وليبهرنا وهو يستخدم الكاميرا بطريقته الخاصة ويصور لنا صورا كأنها لوحات فنية غنية في تفاصيلها

 


علي موسى الموسوي | كاتب وإعلامي عراقي


من الإعاقة ينبعث التحدي والعزيمة والطموح الذي تجسد في حركت الطاقة الكامنة عند سجاد الهلالي وأطلق عنان أفكاره ليثبت لنا أن الإعاقة الحقيقية تكمن عندما يعيش المرء بلا هدف وحلم، فبالرغم من حالته إلا أنه أصبح مصورا محترفا خط نهجا  في الحياة، ليبدع ويترك أثراً في المجتمع، وليبهرنا وهو يستخدم الكاميرا بطريقته الخاصة  ويصور لنا صورا كأنها  لوحات فنية غنية في تفاصيلها
ولكل فرد يمتلك حلماً وهدفاً ما في حياته، بغض النظر عن ظروفه وواقعه، ولكن هذا الحلم قد لا يرى النور، أبداً، إذا لم يكن يملك إرادة حقيقية تجعله ينهض ساعياً بكل قوته، في تحقيق غايته وانتصاره، وبكل تأكيد فالبيئة والظروف من حوله لها تأثيرا واضحًا إما إيجاباً أو سلباً، من خلال ثقة الآخرين، وإيمانهم القوي بأنه قادر على القيام بدوره، مع دفعه وتشجيعه، وهذا ما وجده سجاد الهلالي  في محيطه الدعم المعنوي فلم يتوانا  أي واحد منهم عن الأخذ بيده
فقدم سجاد على مسابقة الحلم الذهبي التي دعها لها صانع الامل هشام الذهبي  واستكمالاً للمهمة الإنسانية السامية التي تضطلع بها “مؤسسة البيت العراقي للإبداع”، أطلقت المؤسسة مسابقة “الحلم الذهبي” الموسم الثالث وهي مسابقة فريدة من نوعها للمبادرات التطوعية والمشاريع التي تهدف لخدمة المجتمع بجميع شرائحه وفئاته، وبخاصة الشباب منهم للإسهام في تحقيق أحلامهم وتحويلها إلى منجزات ذات أهداف نبيلة على أرض الواقع. تشمل المسابقة الأعمال الإنسانية والتعليم والصحة والثقافة والفنون، وترتكز على دعم هذه المبادرات مادياً من خلال جوائز مالية للفائزين، وعلى تسليط الضوء عليهم إعلامياً واجتماعياً لتكريس هذا النمط من المبادرات في المجتمع العراقي والعربي ؛
تقدم للمشاركة في المسابقة أكثر من ثلاث آلاف مشترك من جميع محافظات العراق، وتولّت تصفية المشاريع المقدمة لجنة أولية رشحت متسابقين مستحقين إلى المرحلة النهائية، وفيها خضعت المشاريع إلى اختيار الفائزين من قبل لجنة التحكيم النهائية والتي رشحت سجاد الهلالي ضمن المراكز الخمسة الاولى  في حفل مبهر جمع حشداً من الجمهور العراقي وشخصيات ثقافية واجتماعية وفنية وأكاديمية وإعلامية .

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

ارسال التعليق