شيرين تتحدى روتانا بـ"البوتاجاز"!

أثار الخلاف بين الفنانة المصرية شيرين وشركة روتانا للإنتاج الفني تفاعلا كبيرا بالمنصات، وانتقلت الأزمة إلى الفضاء الرقمي، مع إصرار شيرين على نشر أغانيها الجديدة رغم محاولات روتانا المتكررة لحذفها.

 


نخيل نيوز - متابعة
أثار الخلاف بين الفنانة المصرية شيرين وشركة روتانا للإنتاج الفني تفاعلا كبيرا بالمنصات، وانتقلت الأزمة إلى الفضاء الرقمي، مع إصرار شيرين على نشر أغانيها الجديدة رغم محاولات روتانا المتكررة لحذفها.
وتعود جذور الخلاف إلى عام 2019، حين تعاقدت شيرين مع شركة روتانا لإنتاج ألبومين مع فيديو كليبين لكل ألبوم وإقامة 3 حفلات، مع منح الشركة حقوق الأغاني.
وتضمن العقد، الذي امتد 3 سنوات قابلة للتمديد، شرطا جزائيا في حال تأخر الفنانة عن الوفاء بالتزاماتها.
وقبل أشهر، حكمت المحكمة لصالح روتانا بأن تدفع شيرين 8 ملايين جنيه مصري تعويضا عن تأخرها في الوفاء بالتزاماتها، ولكن الخلاف استمر حول ما إذا كان العقد قد انتهى بدفع الشرط الجزائي أم أنه لا يزال ساريا.
وقررت شيرين وسط هذا الجدل القانوني، طرح 5 أغانٍ جديدة، ما قوبل بمحاولات متكررة من روتانا لحذفها، مدعية ملكيتها لحقوق هذه الأعمال، وردا على ذلك قامت الفنانة شيرين وخلال مقابلة تلفزيونية بالزعم بأن هناك "مؤامرة" تحاك ضدها وتهدف لإيقافها عن العمل، مؤكدة استمرارها في نشر أغانيها حتى لو اضطرت لنشرها "على البوتاجاز".
وقد أثارت هذه القضية تفاعلا كبيرا بين النشطاء الذين نشروا وسم "البوتاجاز".
ووفقا للمغرد وائل فإن شيرين عنيدة ومتحدية وغرد قائلا: "شيرين تحدت عنجهية روتانا نعم، أصرت على نشر أغانيها لأنها تعبت في ابتكارها نعم"، وواصل متسائلا حول صحة موقفها القانوني: "لكن هل هذا قانوني؟ لأنه فعليا العقد واضح وهي لم تقدم أغانيها المطلوبة منها".
أما الناشط رشاد فيرى أن الحق مع شيرين لأنها أوفت بالتزامها تجاه روتانا، وقال: "شيرين حرفيا شوية هتحط الأغاني في الغسالة، ولا إنها تسيبهم يبيعوا ويشتروا فيها، ده حقها على فكرة دفعت الفلوس اللي عليها وخلاص"
وفي تطور جديد، رفع محامي شيرين دعوى قضائية ضد روتانا، مطالبا بتعويض قدره عشرة ملايين جنيه مصري عن الضرر اللاحق بموكلته نتيجة حذف أغانيها الجديدة.
 

اخبار ذات صلة

ارسال التعليق