"الحركات الآسيوية": 90 فنّاناً في نيويورك

حتى العشرين من كانون الأول المقبل، يتواصل في "غاليري 80WSE" بنيويورك، معرض "موروثات: الحركات الفنّية الأميركية الآسيوية في مدينة نيويورك (1969 - 2001)"، بمشاركة تسعين فنّاناً وفنّانة.

نخيل نيوز – متابعة
حتى العشرين من كانون الأول المقبل، يتواصل في "غاليري 80WSE" بنيويورك، معرض "موروثات: الحركات الفنّية الأميركية الآسيوية في مدينة نيويورك (1969 - 2001)"، بمشاركة تسعين فنّاناً وفنّانة.
يضمّ المعرض أعمالاً نفّذتها مجموعة من الفنّانين خلال نحو ثلاثة عقود، ينتمون إلى بلدان مختلفة من قارّة آسيا ويقيمون في الولايات المتحدة، حيث بدأت تسمية "الأميركيين الآسيويين" تُشير إلى هوية ثقافية ووطنية تمّ اختراعها في نهاية سيتينات القرن الماضي، وهي هوية معقّدة لا يمكن النظر إليها باعتبارها هوية جماعة واحدة أو هوية ثابتة.
يركّز المعرض على أرشيف ثلاث مجموعات ومنظمات فنّية رئيسية: "غودزيلا: شبكة الفن الأميركي الآسيوي" التي تأسّست عام 1990 وتمّ حلّها سنة 2001 بعد أن نظمّت العديد من المعارض والندوات ووزّعت مطبوعات فنية، و"بيمسمن وورك شوب" التي عملت بين عامَي 1970 و1986 ومزجت بين التعبيرات السياسية والفنية، و"مركز الفنون الأميركية الآسيوية" (AAAC) الذي تأسس عام 1974 ولا يزال نشطاً حتى اليوم، ويعمل على موضعة الفن الآسيوي الذي يصنّفه ضمن فنون الشعوب التي تعيش من هاواي شرقاً حتى أفغانستان غرباً، ضمن الفن الأميركي المعاصر.
تضيء الأعمال المعروضة تقاطعات رؤى الفنانين الآسيويين التي تشترك مع فئات مهمّشة أخرى في أميركا، من خلال الاهتمام بكيفية تعاملهم مع قضايا الهجرة، والنزوح، والعنصرية، والاستقلال الثقافي، والإمبريالية الغربية والعنف المجتمعي وتمثيلات الجنس على مر العقود الماضية.
يضمّ المعرض أعمالاً تركيبية للفنانة والمخرجة الأميركية التايوانية شو ليا تشيانغ (1954)، التي تستعرض القوالب النمطية العرقية المتأصّلة في الثقافة الأميركية، وكذلك ملصق صمّمه الفنّان الأميركي الصيني أرلان هوانغ (1948) بعنوان "كل شيء من أجل يوم التحرير الأفريقي" نفّذه عام 1977، تضامناً مع الحركات الحقوقية والناشطين من أجل إنهاء الاستعمار والمساواة والصحة والمناخ والعدالة البيئية في القارّة السمراء.
كما يُعرض عمل "الصمت المتمرّد" (1994) للفنانة الأميركية الإيرانية شيرين نشأت (1957) التي انخرطت منذ الثمانينيات في الحركات الأميركية الآسيوية، بالإضافة إلى عمل بعنوان "الحيّ الصيني" (1989) للفنّانة الأميركية اليابانية تومي أراي (1949)، وعمل آخر لمواطنتها المخرجة ريا تاجيري (1958) الذي يعتمد على كتابها من "التاريخ والذاكرة: من أجل أكيكو وتاكاشيجي" (1991)، وهو تأمل في تاريخ عائلتها واعتقالها بعض أفرادها مع يابانيين آخرين في معتقلات الجيش الأميركي خلال الحرب العالمية الثانية.

اخبار ذات صلة

ارسال التعليق