مهرجان الجواهري بدورة جديدة حاملاً لبنان وفلسطين في ضمير شعرائه

ابتدأ الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق استعداداته النهائية لإقامة الدورة الخامسة عشرة من مهرجان الجواهري، المهرجان الأدبي الأكبر الذي تحتضنه العاصمة بغداد للمدة ٢٣ - ٢٦ تشرين الأول الجاري، برعاية رئاسة وزراء العراق ودعم وزارة الثقافة والسياحة والآثار.

 

 

نخيل نيوز /خاص

ابتدأ الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق استعداداته النهائية لإقامة الدورة الخامسة عشرة من مهرجان الجواهري، المهرجان الأدبي الأكبر الذي تحتضنه العاصمة بغداد للمدة ٢٣ - ٢٦ تشرين الأول الجاري، برعاية رئاسة وزراء العراق ودعم وزارة الثقافة والسياحة والآثار.
تجيء هذه الدورة لتواكب الأحداث المحيطة  بمنطقتنا العربية ونصرة الشعوب المظلومة، إذ ستحمل قصائد الشعراء عناوين الدعم المعنوي لقضايانا المصيرية، ومساندة الأشقاء في لبنان وفلسطين في صمودهم البطولي ومأساتهم الانسانية، مستحضرين ما قاله شاعر العرب الأكبر عن فلسطين حين أنشد:
(أحقّاً بيننا اختلفت حدودٌ
وما اختلف الطريقُ ولا الترابُ)
وعن لبنان حين قال:
(ناغيتُ لبناناً بشعري جيلا، وظفرتُه لجبينه إكليلا
إن العراق وقد نزلتَ ربوعه، ليعدّ ساكنَه لديك نزيلا)
ويجدر القول إن الجواهري كتب عن لبنان قصائد عدة منها خالدته التي ألقاها في مهرجان الأخطل الصغير عام ١٩٦١ وجاء فيها:
(لبنانُ يا غرفَ الجنانِ الناضحاتِ بكل طيبِ
لبنانُ يا وطني اذا حُلِّئتُ عن وطني الحبيبِ).
هذا وستسعى اللجنة العليا لدعوة عدد كبير من شعراء الوطن ليشاركوا في فعاليات المهرجان، فضلاً عن عدد من الشعراء العرب والعراقيين المقيمين في الخارج، مع مشاركة متميّزة لشعراء لبنان من ضيوف العراق.
وستحمل هذه الدورة اسم الشاعر الراحل (حسب الشيخ جعفر) أيقونة لها، مخصصةً جلسة نقدية كبيرة عن تجربته.
مرحباً بكم في صوت الأدب المساند للحقِّ عن طريق حناجر الشعراء وأقلام الكتّاب، وهم يصنعون من الثقافة ردّاً يواجه العنف والطغيان.
 

اخبار ذات صلة

ارسال التعليق