الموت يغيب الشاعر السوري حسّان عزّت
نخيل نيوز /متابعة
رحل الشاعر السوري حسان عزّت (1949–2025)، بعد صراع مع المرض، وهو الذي ارتبط ببدايات قصيدة النثر في سوريا منذ السبعينيات، من خلال مشاركته في كرّاسات شعرية صدرت خارج الرقابة، إلى جانب شعراء من جيله، مثل رياض الصالح الحسين، وفرج بيرقدار، وجميل حتمل.
درس الراحل الأدب العربي في جامعة دمشق، وأصدر أولى مجموعاته الشعرية بعنوان "شجر الغيلان في البحث عن قمر" العام 1981، عن دار ابن رشد في بيروت، تلتها "تجلّيات حسّان عزّت" (الدار العالمية، 1983)، ثم "زمهرير" (دار النديم، 1985). وفي ديوانه الأول، استخدم أسطورة عن راقصة باليه للتعبير عن التمرّد، وأسطورة شجر الغيلان -شجر طويل يلاحق القمر- للتعبير عن الملاحقة السياسية للصوت الحر. ويذكر رؤيته للشعر في أحد الحوارات معه: "إذا لم يعبر الشعر عن الوجدان، وعن الموقف، والطموح الكلي للكائن، ليس شعراً". كما قُدم بعض نصوصه في عروض مسرحية، من أبرزها "احتفالية للشمس" التي أخرجها الفنان غسان مسعود العام 1998، وقدمها على خشبة المعهد العالي للموسيقى في دمشق.
من أبرز أعماله:
شجر الغيلان في البحث عن قمر – بيروت دار بن رشد 1981.
تجليات حسان عزت- بيروت الدار العالمية 1983.
زمهرير- بيروت دار النديم الوعي 1985.
جناين ورد- بيروت دار عطية 1998.
سباعية خلق- دار العوام- السويداء، سورية 2021. وقد رسمت لوحاتها الفنانة فاطمة عبد الله لوتاه
القصيدة العربية الجديدة في سورية قصيدة النثر نموذجًا (دراسة نقدية).

ارسال التعليق