الشعر أيقونة لفعاليات اليوم السادس من الأسبوع الأدبي في اتحاد أدباء العراق

وسط حضور جماهيري كبير ولليوم السادس، شهد الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، اليوم الأربعاء العشرين من مارس، جلسة شعرية كبيرة ضمن فعاليات الأسبوع الأدبي بدورته الثانية، استضيف فيها شعراء العراق مجاهد أبو الهيل وعارف الساعدي وعلي مجبل، في ليلة بغدادية توشحت فيها رؤؤس جمهور الأسبوع الأدبي بالسدارة البغدادية.

نخيل نيوز | خاص | العراق

وسط حضور جماهيري كبير ولليوم السادس، شهد الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، اليوم الأربعاء العشرين من مارس، جلسة شعرية كبيرة ضمن فعاليات الأسبوع الأدبي بدورته الثانية، استضيف فيها شعراء العراق مجاهد أبو الهيل وعارف الساعدي وعلي مجبل، في ليلة بغدادية توشحت فيها رؤؤس جمهور الأسبوع الأدبي بالسدارة البغدادية.  

وافتتح مدير الجلسة الشاعر خالد الحسن، حديثه بسرد السير الذاتية والإبداعية للمحتفى بهم، بطريقة شعرية جميلة صفق لها الجمهور الحاضر من أدباء ومثقفين وإعلاميين، جاءوا ليستمعوا لما ستصدح به حناجرهم من حب وشعر، سيما الشعراء.

وعلى أنغام عود الفنان زياد هادي،افتتح الساعدي الجلسة التي طغى عليها الطابع البغدادي التراثي، بقصيدة بعنوان " الليلة المنسية من ألف ليلة وليلة" وقصائد أخرى منها " الصديق الوحيد" جسد فيها  الساعدي خصوصية الشاعر في الكتابة بلغة حديثة صفق لها من حضر بلغة العارف للشعر.

أما الشاعر مجاهد أبو الهيل، فقد أشاد في البدء باتحاد أدباء العراق وبما يقدمه للثقافة العراقية، فقد جسدت قصائد الوطن وبغداد والحب هو الآخر الحب، عبر قصائد "توهمت أن القصيدة أنثى وأمواج والحب نافذة ومن أيقظ الورد في خديك فاشتعلا" وغيرها من قصائده التي غاض فيها ألو الهيل غمار الشطب على محطات الغربة والمكوث في العراق الوطن الأول والحب الأول.


أما مسك ختام الجلسة فقد كانت  للشاعر علي مجبل المليفي، ليقرأ  مجموعة من قصائد بعناوين "بغداد ودوي المشرق وأشجار متأخرة عن الدرس"

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اخبار ذات صلة

ارسال التعليق