الفنان حسن حنتوش لنخيل عراقي: أتمنى من صناع الدراما أن يقدموا أشياء جيدة تقدم الفنان العراقي بصورة مميزة

أكد الفنان حسن حنتوش، في حديث خاص لوكالة " نخيل عراقي" أن كل شخصية يحتاج لها تحضير مسبق من خلال دراسة الشخصية ومعرفة أبعادها وكل مايدور حولها من أجل الوقوف على الأداء المناسب لها ومن خلال البحث مع كاتب العمل عن أصل الشخصية، ليتم بعد ذلك اختيار الزي المناسب والطبقة الصوتية والانفعالات الخاصة بها.


نخيل نيوز | خاص| العراق

 

أكد الفنان حسن حنتوش، في حديث خاص لوكالة " نخيل عراقي" أن كل شخصية يحتاج لها تحضير مسبق من خلال دراسة الشخصية ومعرفة أبعادها وكل مايدور حولها من أجل الوقوف على الأداء المناسب لها ومن خلال البحث مع كاتب العمل عن أصل الشخصية، ليتم بعد ذلك اختيار الزي المناسب والطبقة الصوتية والانفعالات الخاصة بها.

 

وعن أسباب عدم تواجده في الموسم الرابع من مسلسل "قط أحمر " للكاتب أحمد وحيد، قال حنتوش، في البداية حب كبير لجميع كادر العمل، الذي عملت معه ل(3) مواسم رائعة وسعيد بما قدمت، ولايوجد أي خلاف بيني وبينهم على العكس هناك تواصل بيننا، وأما عن عدم اشتراكي فهو بسبب انشغالي بعملي في أحدى شركات الإنتاج الفني ومشاركتي في مهرجانين دوليين والسفر خارج العراق مع وقت تنفيذ المسلسل.

 


وأضاف حنتوش، أقدم في هذا الموسم شخصية "سيروان" الذي  ينتمي إلى عائلة تعرف باسم "بيت طنطل" ضمن أحداث الجزء الثاني من مسلسل "وطن" وهي مختلفة ومميزة بالنسبة لي، وقد تم التحضير لها لمدة ثلاث أشهر، لما تحتويه من تقلبات ومزاجيات مريض نوعاً ما فهو عصبي جداً وصاحب نفوذ وقمعي ودموي، وما أتمناه هو أن تنال استحسان الجمهور ويشاهدونني بشيء مختلف عن المواسم السابقة.

 

وأشار حنتوش، إلى. أنه من الجيد أن نشاهد عجلة الدراما تدور في العراق بهذا الكم، وفي نفس الوقت أتمنى من صناع الأعمال أن يقدموا أشياء جيدة ومفيدة للمجتمع وتقدم الفنان العراقي بصورة مميزة ومختلفة في الحقيقة هناك أعمال ضعيفة والسبب الاستعجال في صناعتها، لا أعرف السر في حصر الاعمال قبل شهر رمضان بشهر أو شهرين، سيما وأن الفترة الزمنية مهمة جداً للتحضير والترتيب وعمل بروفات حتى يكون العمل متناسق، لكن أكثر الاعمال العراقية في هذا الموسم تم صناعتها على استعجال مما اثر سلباً على جودتها.

 


وبين حنتوش، أن الموسوم الرمضاني للعام 2024، استقطب الكثير من الوجوه الجديدة، واتمنى الموفقية لكل طموح ومجتهد ومثابر ويحمل فن حقيقي، ولكن هناك وجوه لاتصلح ولا يصح أن تكون في الاعمال الدرامية، وأنا هنا أتكلم عن الأداء التمثيلي فالكثير منهم ضعيف جداً، وقد تم جلبهم للأعمال من أجل المتابعين الذين يمتلكونهم على منصات التواصل، فأين الإبداع في ممثل يستمع لمقطع صوتي ويحرك الفم فقط، كيف أصبح مبدعاً من خلال مقطع على تيكتوك؟ وقد شاهدنا البعض منهم في البرامج الكوميدية،  وأنا هنا إنما أنتقد لأنني صاحب اختصاص، ولا أتكلم كمشاهد.
 

اخبار ذات صلة

ارسال التعليق