الفنان أمير إحسان لنخيل عراقي: "أرقام الانستغرام تلعب دوراً أساسياً في صناعة الممثل الموهوم"

قال الفنان العراقي أمير إحسان، في حديث خاص لوكالة " نخيل نيوز " أنا مقتنع أن الممثل الجيد يستطيع تقديم جميع الألوان والأنماط، مشيراً إلى أنه بعد أن عُرضت عليه شخصية "حسان" في مسلسل " أمرلي" حاول التعايش مع الدور، ودراسة الشخصية جيداً لتقديمها بالشكل المطلوب.

نخيل نيوز | خاص | العراق

 

قال الفنان العراقي أمير إحسان، في حديث خاص لوكالة " نخيل نيوز " أنا مقتنع أن الممثل الجيد يستطيع تقديم جميع الألوان والأنماط، مشيراً إلى أنه بعد أن عُرضت عليه شخصية "حسان" في مسلسل " أمرلي" حاول التعايش مع الدور، ودراسة الشخصية جيداً لتقديمها بالشكل المطلوب.

 

وأكد إحسان، إنه تم تصوير العمل العام الماضي في رمضان بالتحديد و استمر التصوير لمدة (7) أشهر، حيث قمنا بتنفيذ جزء من العمل في العراق وبعدها أكملنا التصوير في المدينة السينمائية في طهران.


وعن دوره بمسلسل " خيوط حرير" قال إحسان،  إنه "بعد انتهائي من تصوير مسلسل "أمرلي" بخمسة أشهر تم إسناد شخصية " غسان" لي في العمل الذي ألفه الكاتب باسل شبيب، وهي تختلف تماماً عن شخصية حسان، إذ أن  لكل شخصية كركتر وعالم خاص وهناك توازن بين العملين، مشيراً إلى أن شخصية "حسان" محورية معقدة حساسة للغاية على صعيد الأداء كونها شخصية تعتمد على انفعالات داخلية وليست خارجية وهكذا نوع من الأداء يتطلب دراسة عميقة.

 

وعن الكمِّ الهائل من الأعمال الدرامية العراقية، قال إحسان:
"تعد المسلسلات من أهم أشكال الدراما التلفزيونية، ويكمن تأثيرها في أنها تخلق جسراً من الترابط العاطفي بين الأبطال والمشاهدين، إذ يتحول أبطال المسلسل إلى رفقاء روحيين يأخذون حصة لا بأس بها من تفكير الناس وعواطفهم ويحتلون مكانة في مناقشاتهم أيضاً، لأن الدراما التلفزيونية تجذب بعض الناس لیس لحبھم للدراما، ولكن لأنھا تتیح لھم نوعاً بارعاً من التلصص على أحوال وبیوت الآخرين"

و أضاف مقتبِساً :-

" يشير الروائي الأسباني جورج سانتيانا إلى أن، الفارق بين القصة الروائية والقصة الدرامية هو أن الروائي يرى الأحداث عن طريق أذهان الآخرين في حين أن كاتب الدراما يتيح لنا رؤية أذهان الآخرين عن طريق الأحداث  فالدراما تجسد ثقافة البشر، ونفوسهم، ودواخلهم، وتحولهم إلى حسٍ مُشاهد، لكنها لا تجسد الواقع بحذافيره ولكن تضخم أجزاء فيه لصالح الفكرة التي تسعى لبثها. حيث أن كثرة الأعمال الدرامية العراقية بالتحديد تتيح للمشاهد فرصة الاختيار وكذالك على الصعيد الفني تتيح الفرصة في تسويق الممثل العراقي للخليج والوطن العربي .


ويرى إحسان إن من يتحمل دخول أناس طارئين في الأعمال الدرامية هم المنتجون وأصحاب القنوات لأنهم مسؤولون عن اختيارهم، وهنالك أعمال كثيرة تعرض إلى هذا اليوم أبطال العمل فيها لا يستحقون هذه الفرصة بالرغم من وجود ممثلين أصحاب مواهب وأكاديميين يستحقون إسناد ادوار البطولة لهم لكن أرقام الانستغرام تلعب دوراً أساسياً في صناعة النجم الموهوم".

 

 

 

 

 

اخبار ذات صلة

ارسال التعليق