الموت يغيب الشاعر والناقد التونسي محمد الغزي

نعى الاتحاد العام للأدباء والكتاب التونسيين، الشاعر والناقد والأكاديمي التونسي محمد الغزي، الذي رحل الخميس الثامن عشر من يناير، وجاء الإعلان عن وفاته بعد ساعات قليلة من إعلانه في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن قرب صدور ديوانه الجديد الذي يحمل عنوان "الجبال أجدادي"

نخيل نيوز | تونس


نعى الاتحاد العام للأدباء والكتاب التونسيين، الشاعر والناقد والأكاديمي التونسي محمد الغزي، الذي رحل الخميس الثامن عشر من يناير، وجاء الإعلان عن وفاته بعد ساعات قليلة من إعلانه في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن قرب صدور ديوانه الجديد الذي يحمل عنوان "الجبال أجدادي"


وتشير كتابات الغزي الشعرية نحو الصوفية ويشتغل كثيراً على الصورة الشعرية الشفافة والعميقة في آن، كما كتب أيضاً عدد من القصص الموجهة للأطفال. وقد درّس لسنوات طويلة في الجامعات التونسية، فضلاً عن تدريسه لسنوات في جامعة نزوى في سلطنة عُمان.

ومن أهم إصداراته "كتاب الماء كتاب الجمر" و"ما أكثر ما أعطى، ما أقل ما أخذت" و"كثير هذا القليل الذي أخذت" و"سليل الماء" و"كالليل أستضيء بنجومي" وغيرها الكثير.
كما أصدر مسرحيتين بعنوان "المحطة وابن رشد".

وقد لاقت أعمال الغزي الكثير من الثناء فقد قال عنه الشاعر والناقد المصري أحمد عبد المعطي حجازي "يتكلّم محمّد الغزي بلهجة طفل... لغته تصطاد من الصور الوحشيّة والخواطر العميقة ما يدهشنا"

فيما قال الشاعر اليمني الراحل عبدالعزيز المقالح إن "كلّ بيت من شعره يحمل شحنة عميقة ومكثّفة من الدلالات الصّوفيّة، وينقل القارئ إلى عالم يقترب ليبتعد ويبتعد ليقترب... عالم يتطوّر من الدّاخل... ترتجف فيه النفوس وتقف حائرة متأمّلة تزجي المدائح وتواصل الأسفار والاشتعال"

اخبار ذات صلة

ارسال التعليق