الشاعرة آن بوير تقدم استقالتها لنيويورك تايمز بعد عملها كمحررة للشعر

قدّمت الشاعرة والكاتبة الأمريكية آن بوير الفائزة بجائزة وايتنج لعام 2018 استقالة من عملها كمحررة للشعر بصحيفة نيويورك تايمز .

نخيل نيوز  || خاصّ

 

قدّمت الشاعرة والكاتبة الأمريكية آن بوير الفائزة بجائزة وايتنج لعام 2018 استقالة من عملها كمحررة للشعر بصحيفة نيويورك تايمز .

وفي ورقة استقالتها المُحتجة على الأوضاع السياسية الراهنة في الاحتلال والتهجير القسري والحرمان والحصار قالت بوير : قدّمتُ استقالتي توّاً من وظيفتي محررة للشعر في مجلة "نيويورك تايمز".

وأضافت بوير هذه الحرب التي تشنها دولة إس%راويل بدعم من الولايات المتحدة ضد شعب غزة ليست حرباً لأحد. لا أمان فيها ولن يأتي منها أمان، لا لـإس%راويل، أو للولايات المتحدة ولا لأوروبا، .

ذكرت بوير وحتى لكثير من الي@ود الذين يفترون عليهم زاعمين كذباً أنهم يحاربون باسمهم الفائدة الوحيدة من هذه الحرب هي التي سيجنيها صانعو الأسلحة.

أردفت بوير كلّ شيء، عالمنا ومستقبلنا وقلوبنا أصبحتْ ضيّقة وثقيلة بسبب هذه الحرب. لأنها ليست مجرد حرب صواريخ وغزو بريّ إنها حملة متواصلة مستمرة ضدّ شعب فلسطين الذي قاوم عقوداً من الاحتلال والتهجير القسري والحرمان والترصدّ والمراقبة والحصار والسجن والتعذيب.

أشارت الشاعرة آن بوير لأنّ الوضع الراهن لدينا هو التعبير عن الذات، فإن أنجح أساليب التعبير بالنسبة للفنانين هي الرفض الذي يكون حتمياً في بعض الأحيان ،لا أستطيع بعد الآن أن أكتب عن الشعر وسط المعزوفات "العقلانية" لأولئك الذين يريدوننا أن نتأقلم مع هذا الألم غير العقلانيّ.

وأكّدت آن بوير لا مزيد من التعابير التي تجامل الوحش للتلطيف من هيأته. لا مزيد من المشاهد الجحيمية المخففة لفظياً. ولا مزيد من الأكاذيب التي تبرر الحرب وإذا كانت استقالتي تترك ثغرة في صفحة الشعر، فهذا هو بالضبط الوضع الحقيقيّ لما يحدث: ثغرة في الشعر.

اخبار ذات صلة

ارسال التعليق