الروسيون يحتفون بالأديب اللبناني جبران خليل جبران

احتفل "معهد الاستشراق" التابع لأكاديمية العلوم الروسية، و"مركز الدراسات العربية والإسلامية"، بالأديب اللبناني جبران خليل جبران، تكريما وتثمينا لما قدمه طيلة حياته الأدبية، وجاء هذا بالتعاون مع جمعية "البيت اللبناني" في روسيا.


وكالة نخيل عراقي / متابعة

 احتفل "معهد الاستشراق" التابع لأكاديمية العلوم الروسية، و"مركز الدراسات العربية والإسلامية"، بالأديب اللبناني جبران خليل جبران، تكريما وتثمينا لما قدمه طيلة حياته الأدبية، وجاء هذا بالتعاون مع جمعية "البيت اللبناني" في روسيا.

شهد الاحتفال حضورا رسميا ودبلوماسيا من مختلف البلدان، حيث حضر عدد من الدبلوماسيين العرب من سوريا واليمن والسودان وممثل الكنيسة الأنطاكية الأرثوذوكسية في روسيا المطران نيفن، وسفير روسيا الاتحادية السابق في بيروت ألكسندر زاسيبكين، إضافة الى عدد من الباحثين الروس والعرب في الأدب والفلسفة وجمع من الحضور.

قُدم خلال الحفل كتاب من أعمال المؤتمر الدولي الذي نظمه "البيت اللبناني" في العام الماضي بذكرى مرور 90 عاما لرحيل جبران، واحتوى الكتاب بين دفتيه على 17 بحثا تتحدث عن حياة الراحل وما خلفه من اعمال فلسفية ونقدية وفنية.

يعتبر جبران ظاهرة ثقافية فريدة من نوعها، كان لها تأثير كبير على مجمل الفكر الإنساني وطرحت الكثير من التساؤلات، وقد كان أيضاً جزءاً من قضايا العصر الذي عاش فيه، وكان يظهر في أشعاره وكتاباته حب الاستمتاع بنقاء الحياة، كما أنه كان ضد تسييس الدين سواء الإسلامي أو المسيحي.

من الجدير بالذكر ، ان جُبران خليل جُبران (6 يناير 1883 – 10 أبريل 1931 م) شاعر، كاتب، فيلسوف، عالم روحانيات، رسّام، فنان تشكيلي، نحّات عُثماني من أدباء وشعراء المهجر، ولد في بلدة بشري في شمال لبنان زمن متصرفية جبل لبنان، في سوريا العثمانية ونشأ فقيرًا، هاجر صبيًا مع عائلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ليدرُس الأدب وليبدأ مسيرتهُ الأدبية، امتاز أسلوبه بالرومانسية، ويعتبر من رموز عصر نهضة الأدب العربي الحديث، وخاصةً في الشعر النثري.

 

 

 

 

اخبار ذات صلة

ارسال التعليق