دار الشؤون الثقافية تحتفي بفلسطين وشعبها في بغداد

ضمن سلسلة جلساتها الصباحية، أقامت دار الشؤون الثقافية في العراق اليوم الأحد الثاني والعشرين من أكتوبر، مهرجاناً شعرياً دعماً لفلسطين وشعبها وثورتها ونضالها المستمر ضد الكيان الصهيوني الغاصب.

نخيل نيوز | بغداد


ضمن سلسلة جلساتها الصباحية، أقامت دار الشؤون الثقافية في العراق اليوم الأحد الثاني والعشرين من أكتوبر، مهرجاناً شعرياً دعماً لفلسطين وشعبها وثورتها ونضالها المستمر ضد الكيان الصهيوني الغاصب.

وشهد المهرجان الذي أدار دفته الشاعر مرتضى التميمي، وأقيم بإشراف المستشار الثقافي لرئيس الوزراء المدير العام لدار الشؤون الثقافية الشاعر عارف الساعدي، حضوراً سياسياً تمثل بوزير الثقافة العراقي أحمد فكاك البدراني والسفير الفلسطيني في العراق أحمد الرويضي، فضلاً عن الحضور الثقافي الشعبي حيث افتتح المهرجان بقراءة سورة الفاتحة ثم النشيدين الوطنيين العراقي والفلسطيني.


وأكد الساعدي في كلمته  أنه " يجب أن نكون عضداً حقيقياً لفلسطين وشعبها، مشيراً إلى أن العراق وشعبه هم الأكثر سنداً ووقوفاً لجانب فلسطين، وما هذه القصائد التي ستقرأ إلا عبارة عن صرخة نطلقها من بغداد والعراق إلى القدس وغزة، ليقرأ بعد ذلك ابياتاً من قصيدته الموسومة "الطوفان"


أما وزير الثقافة العراقي أحمد فكاك البدراني فقد قال أنه" عندما نتكلم عن فلسطين فإننا نحتاج للكثير من الكلام لأنها منتهى الشجاعة والإبداع والنضال والمقاومة والسهامة، فهي فلسطين التي الهمتنا وعلمتنا كيف نقاوم، وستبقى القضية قضيى العرب المركزية، ورغم كل هذا الإرهاب الصهيوني ستبقى فلسطين عصية على المغتصبين"


ثم تلا ذلك كلمة للسفير الفلسطيني أحمد الرويضي الذي قال "انقل لكم تحية الشهداء تحية الذين يسقبلون بصدور عارية رصاص وقنابل جنود الاحتلال، ولدينا قناعة كاملة بأننا سنستمر في المقاومة حتى طرد الصهاينة من فلسطين، مشيراً إلى أن هذه المعركة هي استمرار لطوفانات سابقة هزمت المحتل، مشيراً إلى وجود خطة الصهاينة لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً ومشيداً بكلمة السوداني في قمة السلام بمصر"


وقال رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق الناقد علي الفواز في كلمته إنه " يجب أن نجعل من الوعي الثقافي فاعلاً وحراً وحياً لمواجهة كل لحظات الانتكاس التي يحاول الآخرون عزلها عن الصراع من المحتل الصهيوني، وعندما نحتفي بفلسطين وثوراتها فإننا نحتفي بالذاكرة التي يحاول المحتل تغييبها أو طمسها بشتى الوسائل ولكن هيهات لأنها فلسطين"


ثم قص الشاعر الفلسطيني منير  الصعبي شريط القراءات الشعرية بقصيدة حملت عنوان " لنا مع العودة موعداً" ثم تبعه الشاعر نوفل أبو رغيف بقصيدة "هكذا دائما يا عراق" 
ثم الشاعر اللبناني محمد البندر الذي حملت قصيدته عتباً كبيرا على بعض القنوات الفضائية العربية التي تجاهلت الدم الفلسطيني، ثم الشعراء أحمد العلياوي والشاعر مضر الآلوسي والشاعرة علياء المالكي والشاعر محمد الجاسم.

 

اخبار ذات صلة

ارسال التعليق