نخيل عراقي تؤبّن السيابَ في ذكرى رحيله ال 58

مرة أخرى تثبت "نخيل عراقي" أنها مدونة نوعية للثقافة العراقية والعربية والعالمية، ففضلاً عن احتفائها بالرموز الثقافية العراقية والعربية، فهي تؤبنهم أيضاً، وتستذكرهم بكل حب وصدق ونبل.

وكالة نخيل عراقي | خاص


مرة أخرى تثبت "نخيل عراقي" أنها مدونة نوعية للثقافة العراقية والعربية والعالمية، ففضلاً عن احتفائها بالرموز الثقافية العراقية والعربية، فهي تؤبنهم أيضاً، وتستذكرهم بكل حب وصدق ونبل.

وها هي اليوم تؤبّن شاعراً مؤسسًاً ومجدداً ورائداً من رواد الشعر الحر في الوطن العربي. ها هي اليوم تؤبّن السياب الخالد في ذكرى رحيله ال ( 58)، وهي تطلق مبادرة كبيرة تحمل أسم السياب معنونة بـ "أسبوع السياب الثقافي". وهي المبادرة التي أسس لها ربّان الجمال النبيه ورئيس منظمة نخيل عراقي الشاعر والإعلامي الدكتور مجاهد أبو الهيل لتصبح فيما بعد سنةً ثقافية، ستعمل "نخيل عراقي" على تطويرها وتغذيتها بالجمال والحب والشعر، الذي أسس له السياب شاعراً وصحفياً وإنساناً.


فعلى مدار أسبوع من العمل الجاد، قدمت "نخيل عراقي" نتاج السياب في جميع منصاتها بمواقع التواصل الاجتماعي بطريقة اختلفت فيها عن الأخرين كثيراً، وذلك من خلال نشر دراسات ومقالات ونصوص شعرية تنشر لأول مرة في مواقع التواصل الاجتماعي، كما قدمت مادة صورية وفيديوية بطرح جديد تناول السياب بطريقة سلسلة.

إضافة لذلك، فقد نشرت "نخيل عراقي" نصوصاً خاصة كتبت بمناسبة أسبوع السياب الثقافي لشعراء عراقيين وعرب، تثميناً للدور الريادي الكبير الذي لعبه السيابُ الذي نذر عمرَه للشعر، فضلاً عن تقديمات لترجمات شعرية ترجمها السياب لشعراء عالميين مثل نيرودا وويتمان ولوركا وآخرين.


ومما تقدم، فإن نخيل عراقي تعِد جمهورها في العراق والوطن العربي بأن تستمر بنهجها الثقافي النبيل الذي يهدف لرفد الأجيال بالجمال في كافة صنوف الثقافة والمعرفة.

 

 

 

 

 

اخبار ذات صلة

ارسال التعليق