أميركا تدعم بقاء "قسد" وتركيا ترفض وجودها بسوريا الجديدة

قالت الولايات المتحدة الأميركية إن هدفها دعم ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، في حين أكدت تركيا رفضها وجودهم في مستقبل سوريا.

 


نخيل نيوز /متابعة

 

قالت الولايات المتحدة الأميركية إن هدفها دعم ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، في حين أكدت تركيا رفضها وجودهم في مستقبل سوريا.

فقد قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن أكبر مصدر قلق لنا في سوريا هو إمكانية استغلال تنظيم الدولة لفرصة عدم وجود سلطة في بعض المناطق.

وأضاف سوليفان أن الأكراد أفضل شركائنا لمحاربة التنظيم ونخشى أن ينشغلوا عن ذلك إذا حاربتهم تركيا.

وأكد أن هدف واشنطن ضمان استمرار دعم "قسد" لإبقاء تنظيم الدولة تحت السيطرة.

وقال إن الأكراد يحرسون سجونا تضم آلافا من مقاتلي تنظيم الدولة، وإذا خرج هؤلاء فنحن أمام تهديد خطير للغاية، على حد تعبيره.


في المقابل، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان عقب محادثات في دمشق اليوم الأحد مع القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، إنه لا مكان لما وصفها بـ"التنظيمات الإرهابية" مثل حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في مستقبل سوريا.

وشدد فيدان على أنه لن يُسمح لأي "تنظيم إرهابي" بالوجود فوق الأراضي السورية، مشيرا إلى أن الإدارة السورية الجديدة مصرة على مكافحة "التنظيمات الإرهابية" بما فيها تنظيم الدولة الإسلامية.
 

اخبار ذات صلة

ارسال التعليق