نخيل عراقي : صنع الأديب الراحل أحمد خلف سرداً عالمياً بامتياز
نخيل نيوز /خاص
نعت منظمة نخيل عراقي رحيل القاص والكاتب العراقي الكبير أحمد خلف الذي غيبه الموت اليوم الاثنين ٦ كانون الثاني ٢٠٢٥، في بغداد بعد حياة صنع خلالها نتاجاً أدبياً أثرى المكتبة العربية.
شكلت أعمال خلف الأدبية نقلة نوعية في عالم السرد العربي ونجح في صناعة أدب رفيع المستوى.
عبر قصصه و رواياته رسخ الراحل اسمه كأحد أبرز الأسماء السردية الراسخة وكان صانع سرد عالمي بامتياز ولم يكن أدبه بعيداً عن التغيرات الكبرى التي حدثت في العراق والعالم.
و الراحل المولود بجنوب العراق في 1943 يحتل خلف مكانة بارزة بين الأدباء العراقيين المعاصرين باعتباره من أبرز الساردين في الإنتاج الأدبي منذ القرن العشرين.
ينتمي الراحل إلى الجيل القصصي الستيني الذي بالتفرد الريادي والتأثر بما بعد الحداثة، وتعد قصة «وثيقة الصمت» أول قصة نشرت له في ملحق الجمهورية، عام 1966.
عام 2015 تمت دراسة رواياته في رسالة ماجستير بعنوان «تمثلات السيرة الذاتية لروايات أحمد خلف»ثم طبعها إلى كتاب سنة 2016 بالاسم نفسه من تاليف د. حسين علي يوسف، تناول الكتاب دراسة مفصلة عن أربع روايات لأحمد خلف.
كما أصدرت كلية اليرموك الجامعة قرارًا بتدريس كتابه «تيمور الحزين» في صفوفها كنموذج في القصة القصيرة سنة 2002 «أعترافاً من الكلية بأهمية أدب هذا الكاتب وإخلاصه وتألقه في مسيرة الأدب العراقي الحديث».
ارسال التعليق