الوابة

نخيل نيوز/ خاص

عزّزت "ميتا" جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي بتشكيل فريق جديد للتعامل مع التحديات والمخاطر. وفي إطار توجيه مواردها نحو التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث قامت الشركة بإعادة هيكلة فريق الذكاء الاصطناعي المسؤول عن فهم ومعالجة الأضرار المتعلقة بهذه التكنولوجيا. وأكدت "ميتا" أن الأعضاء السابقين في الفريق سيعملون على تحقيق التزاماتهم بمنع الأضرار والعمل بشكل مستدام. تأتي هذه الخطوة ضمن التعديلات الداخلية الواسعة في هيكل الشركة وتركيزها المستمر على تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، وسط تحولات تنظيمية على مستوى الحكومات العالمية.

وفي خطوة تعزز من التزامها بالتطوير المستدام في مجال الذكاء الاصطناعي، قررت "ميتا" توزيع أعضاء الفريق السابق بين مجموعات أخرى داخل الشركة. سيواصل هؤلاء المتخصصون في الذكاء الاصطناعي العمل على منع المخاطر المحتملة وضمان سلامة تقنياته.

وأوضحت الشركة أن هذه التغييرات تعكس جزءًا من استراتيجيتها في تحسين فرق الذكاء الاصطناعي الداخلية، وذلك وفقًا للتقارير التي كشفت عنها مصادر داخلية.

يأتي هذا في سياق إعادة هيكلة أوسع للفرق الداخلية للذكاء الاصطناعي في "ميتا"، حيث تشير التقارير إلى أن التغييرات شملت أيضًا عمليات تسريح لبعض الموظفين.

تعكس هذه الإجراءات التزام "ميتا" بمواصلة تحسين تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بمسؤولية، وتعكف الشركة على تطوير وتحسين الأنظمة والأدوات ذات الصلة لضمان استخدام تلك التقنيات بشكل آمن وفعّال.

وتأتي هذه الخطوة في ظل تسارع جهود الحكومات العالمية لوضع تشريعات وضوابط لمجال الذكاء الاصطناعي، وتحديد الإطار الأخلاقي والقوانين اللازمة للتحكم في هذه التقنية الحديثة.