مانو بينيدا يتعرض للقمع والمقاطعة بسبب الكوفية الفلسطينية

تعرّض البرلماني الأوروبي ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي للعلاقات مع فلسطين، مانو بينيدا، أمس الأربعاء الثامن عشر من أكتوبر، للقمع من قبل البرلمان الأوروبي نفسه، حيث مُنع من إلقاء كلمته من المنصة في جلسة عامة بستراسبورغ الفرنسية، بسبب ارتدائه الكوفية الفلسطينية.

نخيل نيوز | متابعة

تعرّض البرلماني الأوروبي ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي للعلاقات مع فلسطين، مانو بينيدا، أمس الأربعاء الثامن عشر من أكتوبر، للقمع من قبل البرلمان الأوروبي نفسه، حيث مُنع من إلقاء كلمته من المنصة في جلسة عامة بستراسبورغ الفرنسية، بسبب ارتدائه الكوفية الفلسطينية.

واضطر بينيدا إلى خلع الكوفية حتى يتمكن من إلقاء كلمته خلال الجلسة التي كانت تناقش الحرب في غزة، في حين كان من المسموح ارتداء "الكيباه" (الطاقية اليهودية) كتعبير عن دعم الاحتلال.

وقال بينيدا "لا أعرف لماذا نحن مطالبون بارتداء الكيباه هنا، في الوقت الذي تمنعوني للتو من الحديث بالكوفية، وهي رمز ثقافي" مشيراً  إلى أنه "لا يوجد سبب ولا قاعدة لذلك، ومن السخط ألّا يُسمح لي بالدخول بالكوفية"، محتجاً على الوضع الذي مر به.

وهاجم بينيدا رئيس المفوضية الأوروبية ورئيس البرلمان، بسبب زيارتهما الأخيرة إلى تل أبيب، بالقول "لقد كانت أورسولا فون دير لاين وروبرتا ميتسولا في تل أبيب، تدعمان دون قيد أو شرط نظام الإبادة الجماعية، الذي حوَّل قطاع غزة إلى شيء يشبه إلى حد كبير الحي اليهودي في وارسو، ما أخضعه لحصار تُرك فيه ليموت بدون ماء، لافتاً إلى الحصار الشامل الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة.

اخبار ذات صلة

ارسال التعليق