لجلب الحظ وطرد الشر.. طقوس غريبة لاستقبال العام الجديد

يحتفل العالم برأس السنة بطرق متنوعة وغالبًا ما تعكس هذه الاحتفالات التقاليد والثقافات المحلية. فهناك أفكار غريبة وغير تقليدية، وكل بلد لديه من العادات أغربها، يعبر بها عن ثقافته.

 


نخيل نيوز - متابعة
يحتفل العالم برأس السنة بطرق متنوعة وغالبًا ما تعكس هذه الاحتفالات التقاليد والثقافات المحلية. فهناك أفكار غريبة وغير تقليدية، وكل بلد لديه من العادات أغربها، يعبر بها عن ثقافته.
بين الحرق والكسر ورش المياه يحتفل العالم بالعام الجديد، فيجدوا فى مثل هذه العادات الغريبة ما يجلب لهم الحظ ويبشرهم بالخير مع كل عام يهل عليهم، فى السطور التالية مجموعة من أغرب طرق الاحتفال بالعام الجديد حول العالم.

1. تكسير الأطباق في الدنمارك
في الدنمارك، لديهم طريقة خاصة للاحتفال بالعام الجديد. يحتفظ الناس بالأطباق والصحون غير المستخدمة طوال العام ليقوموا بتكسيرها على أبواب الأصدقاء والعائلة ليلة 31 ديسمبر. يعتقد الدنماركيون أن هذه العادة تجلب الحظ والخير في العام الجديد.

2. تناول 12 حبة عنب في إسبانيا
في إسبانيا، لضمان حظ سعيد في العام المقبل، يجب تناول 12 حبة عنب عند منتصف الليل، واحدة مع كل دقة من دقات الساعة. يُعتقد أن هذه العادة القديمة هي الطريقة المثلى لجلب الحظ والسعادة في السنة الجديدة.

3. الملابس الداخلية الملونة في أمريكا الجنوبية
في بعض دول أمريكا الجنوبية، مثل البرازيل والأرجنتين، يرتدي الناس ملابس داخلية ملونة لجلب الحظ ومواجهة السوء. لكل لون دلالة خاصة: الأحمر لجلب الحب، الأصفر للثروة، والأبيض للسلام. هذه العادة هي وسيلة لاستقبال العام الجديد بنوايا إيجابية.

4. قرع الأجراس في اليابان
في اليابان، تقرع الأجراس 108 مرات ليلة رأس السنة. تعود هذه العادة إلى الديانة البوذية، حيث يُعتقد أن كل قرعة تطرد إحدى الرغبات أو الخطايا الدنيوية، ما يساعد على بدء العام الجديد بروح نقية وحظ سعيد.

5. القفز لأعلى في الدنمارك
إلى جانب تكسير الأطباق، يقوم الدنماركيون أيضًا بالقفز في منتصف الليل. يقف البعض على الكراسي أو الطاولات ويقومون بالقفز عند دخول العام الجديد. هذه العادة ترمز إلى الانتقال إلى سنة جديدة مليئة بالحظ السعيد.

6. رش المياه في تايلاند
في تايلاند، يعتبر رش المياه على الآخرين من أبرز طقوس الاحتفال بالعام الجديد. يحمل الناس دلاء المياه ويرشون بعضهم البعض، في مشهد يشبه "حرب المياه". يُعتقد أن هذه العادة تجلب الطهارة والحظ.
تُظهر هذه العادات مدى تنوع الثقافات وعلى الرغم من اختلاف الطقوس، إلا أن القاسم المشترك بينها هو الأمل في بداية جديدة مليئة بالحظ والسعادة. فسواء كنت تأكل العنب في إسبانيا، أو تقفز من فوق كرسي في الدنمارك، فإن الهدف واحد: استقبال العام الجديد بروح إيجابية ومتفائلة.
 

اخبار ذات صلة

ارسال التعليق