"في ما وراء الفجر".. مختارات للشاعر السوري د. ثائر زين الدين

عن الهيئة العامة السورية للكتاب صدرت حديثاً المختارات الشعرية التي حملت عنوان «في ما وراء الفجر» للشاعر السوري د. ثائر زين الدين.

 


نخيل نيوز /خاص

 


عن الهيئة العامة السورية للكتاب صدرت حديثاً المختارات الشعرية التي حملت عنوان «في ما وراء الفجر» للشاعر السوري د. ثائر زين الدين.

وفيها نقرأ:-

«ودونكَ لا شيءَ يَشْغَلُ باليَ،

لا الوصلَ، لا الـهَجْرَ،

لا الخوفَ من لحظاتِ الفراقْ!

ودونَكَ ما عدتُ أخشى وشاتي،

وما عادَ يُرهقني الحاسدونَ

ولا زادَ همّيَ لومُ الرفاقْ.

و دونَكَ أصحو فراشةَ حقلٍ،

فأضحَكُ، أرقصُ، أشربُ إن شئتُ حتّى الغرقْ

وأقْرُضُ ما لَذَّ لي من كتابٍ

وأكتبُ حتّى يَملَّ االورقْ

وحين يُلامِسُ جَفني النُعاسُ

أغوص كفأسٍ بماءِ المنامِ

وأتركُ للعاشقينَ الأرقْ…

ودونَكَ ها أنذا مُثلَ طيرٍ يُحلِّقُ

ليسَ عليهِ وثاقْ

ودونكَ – يا حبُّ -تمضي حياتي

هدوءاً… سلاماً… وفاقْ

ولكنّها لا تُطاقْ!»


و ثائر زين الدين هو شاعر ومترجم وناقد سوري من مواليد محافظة السويداء عام 1963، حاصل على شهادة في الهندسة الميكانيكية من جامعة دمشق عام 1986 بالإضافة للدكتواره في العلوم الهندسية في موسكو عام 1993. وهو عضو في الأكاديمية الروسية للعلوم منذ عام 2020.

درس في السويداء حتى أنهى المرحلة الثانوية، ثم أنهى دراسته الجامعية في دمشق حيث حصل على بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية 1985, ثم أرسل في بعثة إلى الاتحاد السوفييتي (سابقاً) فحصل على الدكتوراه في مجال ضغط السوائل. زَاولَ نشاطه الأدبي أثناء فترة دراسته حيث كان في البداية على شكل مشاركة في مهرجانات أدبية، ثم نشر نتاجه الشعري في الصحف والمجلات ، ليبدأ بعدها بالمشاركة في امسيات في دمشق والسويداء وطرطوس وغيرها، قبل أن ينضم إلى اتحاد الكتاب العرب في دمشق ليتولى بعدها منصب المدير العام للهيئة العامة السورية للكتاب.
 

 

 

اخبار ذات صلة

ارسال التعليق