رحيل التشكيلي هاشم سمرجي في لندن

ودّعت الساحة التشكيلية قبل ايام الفنان هاشم سمرجي، أحد أبرز فنانيها الذين كان لهم أثرٌ و حضورٌ مهمٌ في الحركة التشكيلية العراقية، على الرغم من إختياره الركون إلى السكينة و الهدوء، بعيداً عن الأضواء ليرسم ويبدع من مدينة لندن، ويقدّم لمحبي الفنون خلال مسيرته الفنية أعمالاً كثيرة، ستبقى خالدة في ذاكرة كل أصدقائه و محبي .

نخيل نيوز - متابعة
ودّعت الساحة التشكيلية قبل ايام  الفنان هاشم سمرجي، أحد أبرز فنانيها الذين كان لهم أثرٌ و حضورٌ مهمٌ في الحركة التشكيلية العراقية، على الرغم من إختياره الركون إلى السكينة و الهدوء، بعيداً عن الأضواء ليرسم ويبدع من مدينة لندن، ويقدّم لمحبي الفنون خلال مسيرته الفنية أعمالاً كثيرة، ستبقى خالدة في ذاكرة كل أصدقائه و محبي . 
وُلد سمرجي في مدينة الموصل عام 1939 ، درس فن الرسم و تخرج من معهد الفنون الجميلة في بغداد عام 1957 ، وعمل كمدرس رسم لفترة قصيرة في بغداد، ودرس و تخرج من أكاديمية الفنون الجميلة في جامعة بغداد عام 1966. 
أُوفد سمرجي  لتدريس فن الرسم في المملكة العربية السعودية، و حصل على زمالة لدراسة فن الكرافيك في لشبونة  بالبرتغال ، من قبل مؤسسة كولبنكيان لمدة عامين، مع كل من رافع الناصري وسالم الدباغ . إنضمّ عام 1969 إلى «جماعة نحو رؤيا جديدة» مع الفنانين ضياء العزاوي، رافع الناصري، أسماعيل فتاح الترك، محمد مهر الدين ، وصالح الجميعي .  وشارك في أغلب معارضها ويُعتبر الراحل السمرجي الفنان الوحيد الذي مارس فن «الأوبتك آرت» في الحركة التشكيلية العراقية من جيل الستينات، سافر إلى لندن عام 1981 و أستقر فيها مع عائلته.

اخبار ذات صلة

ارسال التعليق