دار الشؤون الثقافية تستذكر العلامة حسين علي محفوظ في الذكرى ال(15) لرحيله

شهدت قاعة الروائي العراقي غائب طعمة فرمان بدار الشؤون الثقافية العامة، اليوم الخميس الثامن عشر من يناير، حفلاً إستذكارياً لمناسبة حلول الذكرى الخامسة عشر لرحيل العلامة والمفكر العراقي حسين علي محفوظ، بحضور عائلته والذي أقيم بإشراف المستشار الثقافي لرئيس مجلس الوزراء المدير العام للدار الشاعر عارف الساعدي.

نخيل نيوز | خاص | بغداد


شهدت قاعة الروائي العراقي غائب طعمة فرمان بدار الشؤون الثقافية العامة، اليوم الخميس الثامن عشر من يناير، حفلاً إستذكارياً لمناسبة حلول الذكرى الخامسة عشر لرحيل العلامة والمفكر العراقي حسين علي محفوظ، بحضور عائلته والذي أقيم بإشراف المستشار الثقافي لرئيس مجلس الوزراء المدير العام للدار الشاعر عارف الساعدي.

وشهد الحفل الذي حضره نخبة كبيرة من الأدباء والمثقفين والإعلاميين العراقيين، قراءة سورة الفاتحة ترحماً لروح محفوظ وشهداء العراق وفلسطين، فضلاً عن توقيع كتاب  "حوارات مع العلامة حسين علي محفوظ" للكاتبة والشاعرة العراقية نجاة عبد الله.

واستهل الإستذكار بكلمة للساعدي أكد فيها أن، "محفوظ هو أحد بناة هذا البلد وأحد رموزه الثقافية والمعرفية والوطنية، ولا أظن أن مثل هذه المناسبة تمر سريعاً دون احتفاءً وإستذكار نقدي ومعرفي وثقافي بمحفوظ، وهذا ما عملنا عليه بدقة وحرص، مشيراً إلى ان الدار ستتكفل بطباعة الموسوعة الكاملة له، لتغني الدارسين والباحثين، سيما وأنه يرتبط بجيل الكتاب الموسوعيين"

فيما أكدت الأكاديمية نبيلة عبد المنعم داوود، في كلمتها أن
" محفوظ كان من أبرز العلامات الفارقة في الثقافة العراقية المعاصرة، سيما مركز إحياء التراث، وقد قدم خدمات جلية للمعرفة عموماً، فيما أشار الكاتب زاهد البياتي إلى أن محفوظ عاش عراقي الهوى، وكان يقف على مسافة واحدة من جميع المكونات العراقية بمختلف تنوعاتها، فكانت مجالسة عامرة بالسلام، كما تضمن الحفل قراءات شعرية للشعراء رعد موسى ومحسن حسن الموسوي.

أما كلمة عائلة المحتفى به فقد ألقاها نجله علي حسين علي محفوظ، الذي أكد أن العلامة محفوظ أهتم بالقرآن والسلف الصالح والمساجد والمكتبات، وهو أحد بناة الثقافة العراقية والعربية وأحد أنهارها.

اخبار ذات صلة

ارسال التعليق