دار الإفتاء المصرية : عيد الأم ليس بدعة بل مظهر للتكريم والبر

أكدت دار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس الحادي والعشرين من مارس، تزامناً مع الاحتفال بعيد الام في العالمي أن عيد الأم ليس بدعة بل مظهر للتكريم والبر الذي أمرنا به الشرع.

نخيل نيوز |  مصر

 

أكدت دار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس الحادي والعشرين من مارس، تزامناً مع الاحتفال بعيد الام في العالمي أن عيد الأم ليس بدعة بل مظهر للتكريم والبر الذي أمرنا به الشرع.


جاء ذلك بعد أن تلقت الدار سؤالاً من  موطن مصري جاء فيه "هل الاحتفال بيوم الأم فيه مخالفة للشريعة الإسلامية؟ لأن هناك من يدعي أنه بدعة محدثة تخالف تعاليم الإسلام؟ لتجيب بالقول إن " البدعة المحرمة شرعاً هي ما أحدث على خلاف الشرع، وليس في الاحتفال بيوم الأم ما ينافي الشرع، بل هو من مظاهر التكريم والبر الذي أمرنا به شرعنا الحنيف".

وشددت  الدار على أن "معنى الأمومة عند المسلمين هو معنى رفيع له دلالته الواضحة في تراثهم اللغوي؛ فالأم في اللغة العربية تطلق على الأصل، وعلى المسكن، وعلى الرئيس، وعلى خادم القوم الذي يلي طعامهم وخدمتهم... ولذلك سميت مكة "أم القرى"، لأنها توسطت الأرض، ولأنها قبلة يؤمها الناس، ولأنها أعظم القرى شأنا".

 

وأضافت "لما كانت اللغة هي وعاء الفكر فإن مردود هذه الكلمة عند المسلم ارتبط بذلك الإنسان الكريم الذي جعل الله فيه أصل تكوين المخلوق البشري، ثم وطنه مسكنا له، ثم ألهمه سياسته وتربيته، وحبب إليه خدمته والقيام على شئونه، فالأم في ذلك كله هي موضع الحنان والرحمة الذي يأوي إليه أبناؤها".

وأكدت أنه، ليس في الشرع ما يمنع من أن تكون هناك مناسبة لذلك يعبر فيها الأبناء عن برهم بأمهاتهم، فإن هذا أمر تنظيمي لا حرج فيه، ولا صلة له بمسألة البدعة التي يدندن حولها كثير من الناس.

 

اخبار ذات صلة

ارسال التعليق