بيت لحم حزينة في موسم الميلاد: الإبادة الصهيونية تطفئ فرحة العيد

 

نخيل نيوز/ متابعة

لم تتزين مدينة بيت لحم، مهد السيد المسيح عليه السلام، بحلة عيد الميلاد هذا العام.

فبدلاً من الأضواء والزينة التي كانت تغمر شوارعها وكنائسها، خيم الحزن والصمت على المدينة، في ظل الإبادة الصهيونية المستمرة في قطاع غزة والضفة الغربية.

في هذا الوقت من كل عام، كانت بيت لحم تكتسي بزينة الميلاد وتستقبل آلاف السياح والحجاج من جميع أنحاء العالم، لكن هذا العام بدت كنيسة المهد فارغة، والشوارع تخلو من أجواء الفرح المعتادة.

الفلسطينيون يؤكدون أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال سرقت فرحة الميلاد، وأن الاحتفالات ستقتصر على الشعائر الدينية وزيارات عائلية بسيطة، مع التركيز على الدعوات لإحلال السلام ووقف العدوان.

الوضع السياسي والإجراءات الصهيونية انعكست على كل مناحي الحياة الفلسطينية بما فيها أعياد الميلاد .

بيت لحم، التي كانت رمزاً للسلام، تعيش اليوم معاناة وطن بأكمله، في انتظار يوم يعم فيه العدل والأمان.

اخبار ذات صلة

ارسال التعليق