انطلاق فعاليات يوم الأديب العراقي دورة الشاعر الرائد بدر شاكر السياب

شهد مسرح الرشيد في العاصمة بغداد، أمس الثلاثاء السابع من مايو، انطلاق فعاليات مهرجان يوم الأديب العراقي دورة الشاعر الرائد بدر شاكر السياب، والذي تزامن مع الذكرى الخامس والستين لتأسيس الاتحاد بقيادة شاعر العرب الأكبر محمد الجواهري ورفاقه من أدباء الوطن، برعاية مباشرة من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وبدعم من وزارة الثقافة والسياحة والآثار، وسط حضور ثقافي كبير، سيما حضور الأدباء العرب ضيوف المهرجان والفائزين بمسابقة الأديب العراقي.

نخيل نيوز |  خاص |  العراق

 

شهد مسرح الرشيد في العاصمة بغداد، أمس الثلاثاء السابع من مايو، انطلاق فعاليات مهرجان يوم الأديب العراقي دورة الشاعر الرائد بدر شاكر السياب، والذي تزامن مع الذكرى الخامس والستين لتأسيس الاتحاد بقيادة شاعر العرب الأكبر محمد الجواهري ورفاقه من أدباء الوطن، برعاية مباشرة من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وبدعم من وزارة الثقافة والسياحة والآثار، وسط حضور  ثقافي كبير، سيما حضور الأدباء العرب ضيوف المهرجان والفائزين بمسابقة الأديب العراقي.

 

واستعرض عريفي الحفلة الإعلامية صابرين الشيخ والشاعر والإعلامي حسن مجيد، تاريخ تأسيس الاتحاد عام ١٩٥٩، ليعزف بعدها النشيد الوطني العراقي، وسط حضور أمتلأت به قاعة المسرح التي لم تخلُ من ذكر فلسطين التي يحملها المهرجان شعاراً له بعنوان " فلسطين جرح ثائر في الروح"

وأفتتح وزير الثقافة أحمد فكاك البدراني، أولى الكلمات قائلاً إن هذه المناسبة أرخت لما أسس له شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري، حين ولد اتحاد الأدباء قبل عقود من الزمن، وعلى هذه الأرض الطيبة نبع الفكر وعلى شواطئ دجلة والفرات ظهر الشعر ومن بين أصابع الإبداع ظهرت الثقافة، وما الأدب إلا مخاض عسير لفكرة معينة قد تؤرق صاحبها لتتجلى بالإبداع فتخضع لها الأذان بالأصغاء، وما الشعر إلا موسيقى تتناغم في كل مكان وزمان مع النفس البشرية بإيقاعات مختلفة، وقد ولد في العراق كل ماهو جديد ثم انتشر إلى باقي أرجاء العالم، ناقلاً بعد ذلك تحيات راعي المهرجان دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى اتحاد الأدباء والحضور الجميل.

وقال المستشار الثقافي لرئيس مجلس الوزراء الشاعر عارف الساعدي، في كلمته التي ألقاها على هامش المهرجان إن يوم الأديب لحظة فارقة في تاريخ العمل الأدبي والثقافي الذي بدأ تأسيسه في مرحلة سياسية مرتبكة، متسائلاً هل كان الجواهري يتوقع أن يكون اتحاده شجرة كبيرة يفيء بظلها الآلاف من ابنائه، مبيناً أن الاتحاد يدخل الآن مرحلة إبداعية جديدة، فلم تكسره الأيام ولم تحني ظهره السنوات وما زال شاباً، وأن هذا اليوم فرصة مهمة فرصة ليس للاحتفال بالاتحاد بل هو فرصة لمراجعة الوضع الثقافي بصورة عامة وهو مشغل للحراك الاجتماعي والجامعي فاعلاً ومتفاعلاً.


أما كلمة الاتحاد العام والكتاب في العراق فقد ألقاها الأمين العام للاتحاد الشاعر عمر السراي، والتي جاء في بعضها "سأستعير مشاعر رائد فضاء يجوب الكون بمركبته، ويقفز على القمر فرحاً بوزنه المتلاشي الجديد في ظل انعدام الجاذبي، أحد رواد الفضاء، وقف على القمر متأملاً الأرض الزرقاء، ببحارها وسهولها وجبالها ووديانها، لمح ببصره الافتراضي فتاةً تنشر الغسيل على سطح منزلها، وأطفالها يداعبون قطةً أليفةً في الحديقة، ولمح شخصين يتشاجران على دفع أجرة الباص، ولمح عاشقاً يكتب حرفين على شجرة.ومن بين كل ما لمح، لمح أدباء العراق في بيوتهم، في اتحادهم، في مسارحهم، في مقاهيهم، في شوارعهم، في مطابعهم، في وفي وفي وفي، فسكت برهة وقال، ياااااااه ما كان لهم أن يرسلوني أنا إلى الفضاء لأرى كل هذا، كان عليهم أن يرسلوا شاعراً ليصف كل هذا الجمال، فما أنا إلا رائدُ فضاء مسكين، وهؤلاء الأدباءُ بعظمتهم وصلوا إلى أضعاف ما يمكن أن أصل إليه وهم على أرضهم البسيطة.


كما تم على على هامش المهرجان الفائزين بمسابقة الأديب العراقي في حقول الشعر والمسرح والرواية والقصة، كما تضمن الحفل مشاركة فرقة المقام العراقي لإحياء التراث الموسيقي بقيادة المايسترو علاء مجيد.

 

 

 

 

 

 

 

 

اخبار ذات صلة

ارسال التعليق