الشاعر العراقي مصطفى الجشعم يكشف لنخيل عراقي عن مجموعته الشعرية الأولى

كشف الشاعر العراقي مصطفى الجشعم في حديث خاص لوكالة " نخيل عراقي" عن صدور مجموعته الشعرية الأولى بعنوان "النّداء الأوّل" عن دار آراء للطباعة والنشر والتوزيع في العراق، والتي تقع في (90) صفحة، وضمت نصوصاً شعريةً عموديةً تنوعت أغراضها في المديح والفخر والحنين وقصائد اخرى وطنية.

نخيل نيوز | خاص | بغداد


كشف الشاعر العراقي مصطفى الجشعم في حديث خاص لوكالة " نخيل عراقي" عن صدور مجموعته الشعرية الأولى بعنوان "النّداء الأوّل" عن دار آراء للطباعة والنشر والتوزيع في العراق، والتي تقع في (90) صفحة، وضمت نصوصاً شعريةً عموديةً تنوعت أغراضها في المديح والفخر والحنين وقصائد اخرى وطنية.

وجاءت مقدمة المجموعة بقلم الشاعر حازم الشمري بالقول " عندما تدخل إلى عالم مصطفى الجشعم الشعري عليك أن تخلع نعليك وتتهيّأ لتقتبسَ الألق والجمال وأنت تسير على السجادة الحمراء الممتدة على طول الطريق وأنت تتجول في مرابع مصطفى الجشعم الخضراء.

بدايةً من العنوان "النداء الأول" تأتي كلمة النداء لتضعك أيها السائح في رحاب الجمال أمام مسؤولية الانصات بقلب ينشد الكلمة الطيبة والمفردة المعبرة.

وتأتي كلمة النداء لتكون كلمة عامة تقبل الكثير من التأويلات على مساحات واسعة من الحب والحزن والألم والأمل، ولك في أن توسِّع آفاقها بما تريد حيث يوحي معناها بالقداسة.
وكان الوجع حاضرا في أبيات الشاعر الجشعم حيث ينسج هواجسه على ضفاف الألم والحيرة.

أما الشاعر الجشعم فقد قال " لم يفارقْني قطُّ مُنذ كتبتُهُ:

تَزاحَمَ الشِّعرُ حَتَّى لَم يَجَدْ سَبَبًا
إِلىٰ رِثائِك لِي بيتٌ ولا شَطرُ

والّذي قلتُه مخاطباً فيهِ ذاتي بعد أَن خَرّتْ قوايَ واستَعظمَ عليَّ الأَمرُ لأَن أَجدَ طَريقَةً أَرثي بها ذاتي بَعدَ كُلِّ هذا الخَراب!.

مرَّتْ هذهِ السَّنواتُ خِفافًا مسرعاتٍ، وأَكادُ أَجزمُ أنَّني أَتذكَّرُ كل حوادثَ السِّنينِ كما حوادثِ الأَيَّام!.
لذا أَعتقدُ أَنّ الوَقتَ قد حانَ لنثرِ الحِبرِ على هذا الوَرقِ الأَبيض.

ومن أجواء المجموعة نقرأ :

خُذْ شَهقَةَ النايِ، خُذ رُوحي وَخُذ بَدَني
كَيما تَطيبَ وجُرحُ القَلبِ لَم يَطِبِ

أَضاعَ كلَّ مَساعٍ لي بِلا سَبَبٍ
كَما يَموتُ صحيحٌ دُونَما سَبَبِ

أُسلِبتُ كلَّ نَعيمي دَونَ منصَفَةٍ
وَقد أَخَذتَ وَلَكن أَنتَ لَم تَهِبِ

ونقرأ ايضاً :

أَمِياهِ دِجلَةَ أَمْ فُراتٍ نَاظِرُ
أَمْ ذاكَ دَمعٌ فَلتُجِبْ يَا شَاعِرُ

ظَفَرا بهِ خدَّاكَ دونَ سِواهُما
وَأَنا رَقيبُكُ يَا “صُوَيحِبُ” حَائِرُ

إنِّي ولَيليَ والعِراقُ بِجانِبي
مُتَحَطِّمونَ وَلَيسَ فِينا عَامِرُ

 

اخبار ذات صلة

ارسال التعليق