الاشتباكات تتجدد بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
نخيل نيوز / السودان
ذكرت قناة "سكاي نيوز عربية"، اليوم الاحد، ان الاشتباكات تجددت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بعد انتهاء مدة آخر هدنة متفق عليها مباشرة.
وسمعت أصوات قصف مدفعي ودوي انفجارات في كل من شرق النيل وشمال أمدرمان.
وتوسطت في الهدنة القصيرة الولايات المتحدة والسعودية، وكانت بهدف وصول المساعدات الإنسانية ومنح السكان فرصة لالتقاط الأنفاس من ضغوط القتال العنيف.
وجاءت الهدنة القصيرة في أعقاب سلسلة من اتفاقات وقف إطلاق النار انتهكها طرفا الصراع، وهما الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت الولايات المتحدة والسعودية إنهما تشعران "بخيبة أمل "بسبب الانتهاكات في بيان الإعلان عن الهدنة الأحدث، وهدد الوسيطان بتأجيل المحادثات، التي استمرت بشكل غير مباشر في الآونة الأخيرة، إذا تواصل القتال".
وشهد الأسبوع المنصرم منذ انتهاء سريان آخر وقف لإطلاق النار في الثالث من يونيو قتالا كثيفا، إذ دارت بعض الاشتباكات في محيط قواعد عسكرية مهمة وقالت قوات الدعم السريع إنها سيطرت على مجمع لتصنيع الأسلحة في جنوب الخرطوم.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في وقت متأخر مساء الجمعة إنها تدعم منصة يطلق عليها مرصد نزاع السودان لنشر نتائج عمليات المراقبة عبر الأقمار الصناعية للقتال ووقف إطلاق النار.
ووثق تقرير أولي للمرصد تدميرا "واسع النطاق وموجها" لمنشآت المياه والكهرباء والاتصالات.
كما وثق ثماني هجمات "ممنهجة" لإحراق الممتلكات عمدا دمرت قرى في دارفور وكذلك عدة هجمات على مدارس ومساجد وغيرها من المباني العامة في مدينة الجنينة في أقصى غرب البلاد والتي شهدت هجمات عنيفة شنتها جماعات محلية وسط انقطاع للاتصالات.
ارسال التعليق