أميرة ويلز تكشف سراً عن ملابس أبنائها
نخيل نيوز /متابعة
في زيارة مميزة لمصنع "كورجي" تحدثت أميرة ويلز كيت ميدلتون، الأم لثلاثة أطفال، عن بعض التفاصيل الخاصة حول الملابس التي أصبح أطفالها، الأمير جورج، والأميرة شارلوت، والأمير لويس، بحاجة لتوديعها بعد أن كبرت أجسامهم.
وبأسلوبها المعتاد، ركزت كيت ميدلتون على أهمية الحفاظ على الملابس التي تم صنعها بعناية، كما أشادت بإمكانية إعادة استخدام الملابس التي تحمل قيمة عاطفية وتاريخية، مشيرة إلى أن هذه الملابس قد "عاشت جيداً".
وأوضحت ميدلتون:
"من الجميل جداً إعادة استخدام الأشياء التي تم صنعها بشكل جيد"، مؤكدةً على أن الحفاظ على مثل هذه القطع يتماشى مع مبادئ الموضة المستدامة التي تعتنقها، حيث تحرص دائماً على الحفاظ على البيئة والتقليل من الهدر، وذكرت أن لديها "أرشيفاً" من ملابس أطفالها، وهي عبارة عن مجموعة من الملابس التي احتفظت بها بعد أن أصبح الأطفال بحاجة لتجديد ملابسهم نتيجة للنمو السريع.
الملابس التي ارتداها الأطفال في مراحلهم المبكرة ليست مجرد ملابس عادية، بل تحمل ذكريات عائلية قيمة، وقد تحدثت كيت ميدلتون عن تلك اللحظات التي أعادت فيها ملابس الأطفال للارتداء، على سبيل المثال، ارتدى الأمير لويس بدلة بحرية كانت قد ارتداها والده الأمير ويليام في احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية في عام 2022.
كما ارتدت الأميرة شارلوت، في زيارة ملكية لألمانيا وبولندا في عام 2017، أحذية حمراء عليها إبزيم كان قد ارتداها من قبل عمّها الأمير هاري.
وفي سياق الحديث عن الملابس الموروثة، لم تقتصر كيت على الحديث عن أطفالها فحسب، بل أشارت أيضاً إلى أنها ليست الوحيدة التي استفادت من هذه الملابس، مثلاً أخيها الأصغر، جيمس ميدلتون، قام بذكر في مذكراته عن كيفية استفادته هو وزوجته من ملابس الأطفال التي لم تعد صالحة للاستخدام بالنسبة لأطفالهما.
وأضاف جيمس في مذكراته قائلاً: "شقيقتاي كاثرين وبيبا جلبتا لي حقيبتين كبيرتين من الملابس الموروثة، لذا أصبح خزانة ابني مليئة بالأزياء الصغيرة اللطيفة التي كان يرتديها أبناء عماته". وكانت هذه الملابس بالنسبة له بمثابة جزء من الذكريات العائلية التي أضافت طابعاً خاصاً على حياة أفراد العائلة.
ارسال التعليق