مصطفى الضبع يناقش "سردية الأشياء"

صدر حديثاً عن دار "الآن ناشرون وموزعون"، كتاب "سردية الأشياء" للمصري مصطفى الضبع، الذي يقدم نظرة جديدة على فاعلية الأشياء في تأثيث الحكايات، حيث يرى أن تحقق وجود الحكايات - وإن كان مرتبطاً بالإنسان وحضوره في سياقها - فإن الإنسان لا يستأثر بذلك الحضور ولا يستطيع وحده منح الحكاية قيمتها أو إيصال رسالتها الإنسانية من دون مساعدة من عناصر متعددة.


نخيل نيوز - متابعة
صدر حديثاً عن دار "الآن ناشرون وموزعون"، كتاب "سردية الأشياء" للمصري مصطفى الضبع، الذي يقدم نظرة جديدة على فاعلية الأشياء في تأثيث الحكايات، حيث يرى أن تحقق وجود الحكايات - وإن كان مرتبطاً بالإنسان وحضوره في سياقها - فإن الإنسان لا يستأثر بذلك الحضور ولا يستطيع وحده منح الحكاية قيمتها أو إيصال رسالتها الإنسانية من دون مساعدة من عناصر متعددة.
ويأتي في مقدمة ذلك الأشياء التي تملأ الكون، وتفرض حضورها على الإنسان، وتحقق وجودها عبر وجوده، وتعمل على تطوير نظرته للحياة حين تتطور في ذاتها مستهدفةً تطوير حياة الإنسان نفسه.
ويرى الضبع أن الأشياء تقف شريكاً فاعلاً للوجود الإنساني، حيث لا وجود للإنسان من دون الأشياء أو بعيداً عنها، ويشير إلى أننا "لا يمكننا تصور حياة الإنسان دون أشياء يعتمد عليها في كل تفاصيل حياته، فالسيارة والقطار والقلم والهاتف والأوراق والصور والبندقية والسكين والمقعد والباب والنافذة، جميعها أشياء لا يتوقف دورها على مجرد شغل حيز من الفراغ".
وجاء الكتاب في مقدمة وتمهيد و8 فصول، تناول الفصل الأول "الدال والمدلول"، وناقش الفصل الثاني "الوظيفة من أشياء النص إلى نص الأشياء"، وفي الفصل الثالث، بحث الضبع في "المستويات الوظيفية للأشياء"، وفي الفصل الرابع "أشياء النص/نص الأشياء"، بيّن الضبع أن قراءتنا للأشياء عبر النصوص المعتمدة تتم بوصفها تقنية لا موضوعاً.
ودار الفصل الخامس حول "أشياء القصة القصيرة"، فيما تناول الفصل السادس "أشياء نجيب محفوظ (الصورة)"، وفي الفصل السابع "بلاغة الأشياء في رواية القدس"، ودرس الناقد المصري في الفصل الثامن والأخير "مدونة سهام العبودي السردية".
 

اخبار ذات صلة

ارسال التعليق