"جماعة صفر الشعرية" شعراء عراقيون يطلقون مشروعًا جديداً

أطلق مجموعة من الشعراء العراقيين في بغداد مشروعًا شعريا جديدا باسم "جماعة الصفر الشعرية" وهو المشروع الذي سيعنى بفتح طرق جديدة لدعم الشعر العراقي الحديث و الإضاءة له تسويقه عربيا وعالميا في عملية تهدف إلى إعادة دوره في مواكبة متغيرات العالم.

 

نخيل نيوز /خاص

 


أطلق مجموعة من الشعراء العراقيين في بغداد مشروعًا شعريا جديدا باسم "جماعة الصفر الشعرية" وهو المشروع الذي سيعنى بفتح طرق جديدة لدعم الشعر العراقي الحديث و الإضاءة له تسويقه عربيا وعالميا في عملية تهدف إلى إعادة دوره في مواكبة متغيرات العالم.

و جاء في الإعلان الذي صدرت به الجماعة انطلاقتها:

"«الكتابةُ لأن الصمتَ لم يَعُد كافياً.»
بهذه العبارة نوجزُ انطلاقتنا الشعرية؛ إذ إن السكوت إزاء ما يحدث في هذا العالم من تكرار القتل، وتسليع الإنسان، واعتياد البشاعة، وتسطيح المفاهيم وابتذالها، كلُّ ذلك أصبح بمثابة خيانةٍ أخرى.

فالشعر، كما نراه ونعيشه، ليس ترفًا لغويًّا، ولا تمرينًا أسلوبيًّا، بل ضرورة وجودية، ووعيٌ مشتبكٌ بالزمن ومتمرِّدٌ عليه في الآن نفسه."

وأضاف الإعلان :
" «صفر» ليست عدماً، بمساحة مفتوحة لإعادة التفكير في الشعر. وهي ليست نقطة بداية مجهولة فحسب، بل مختبَرًا لمحاولات الولادة الضاجَّة بالحياة اليومية.

"صفر"، باختزالٍ مُلحّ تمثّل موقفاً جديداً  يتبناه مجموعة من الشعراء على اختلاف مشاربهم ورؤاهم؛ موقفٌ حرٌّ يقف خارج أقفاص المركز والتكتلات، ومعايير الجوائز الضيّقة، وبعيدًا عن قيود المؤسَّسات، وهو موقف رافضٌ أيضًا للنظرة السائدة إلى الشعر، ولخيبة الأمل من دوره في الحياة.

من العراق، حيث وُلدنا، وحيث القصيدة مرآة، نجدِّد نحن، كمجموعة من الشعراء، انحيازنا للشعر كنشاطٍ قادرٍ على أن يكون فعلَ حياةٍ ووعيٍ، وفعلَ مقاومةٍ ضد التفاهة.

نقف خارج التجييل، ونكتب بطرق وأساليب مختلفة، لكننا نشترك في الإيمان بجوهر الحرية الشعرية، ونعمل وفق رؤيةٍ جديدة، بالإمكانات التي تتاح لنا."

أما الأعضاء فهم صفاء سالم إسكندر (المؤسس) و عامر الطيب و نور درويش وإبراهيم ألماس و أوس حسن و علي العطار و عباس حسين و زين العابدين سرحان 
٢٥ يوليو ٢٠٢٥
العراق – بغداد"

 

 

 

 

 

 


 

اخبار ذات صلة

ارسال التعليق