تنصيب مادورو لولاية ثالثة في فنزويلا وردود فعل غربية

أدى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليمين الدستورية أمس الجمعة لولاية ثالثة مدتها ست سنوات، فيما جددت كل من واشنطن ولندن والاتحاد الأوروبي رفضهم الاعتراف بمادورو رئيسا شرعيا.


نخيل نيوز - متابعة
أدى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليمين الدستورية أمس الجمعة لولاية ثالثة مدتها ست سنوات، فيما جددت كل من واشنطن ولندن والاتحاد الأوروبي رفضهم الاعتراف بمادورو رئيسا شرعيا.
وقال مادورو أمام الجمعية الوطنية "أقسم بأن هذه الفترة الرئاسية الجديدة ستكون فترة السلام والرخاء والمساواة والديمقراطية الجديدة"، ليعلنه بعدها رئيس الجمعية خورخي رودريغيز "رئيسا دستوريا."
وبعد أن وضع حول عنقه وشاح الرئاسة وقلادة مفتاح تابوت سيمون بوليفار، أضاف مادورو "قولوا ما تشاؤون.. لكن هذا التنصيب الدستوري تم رغم كل شيء وهو انتصار كبير للديمقراطية الفنزويلية".
وتم تقديم موعد المراسم لمدة ساعة ونصف ساعة دون سابق إنذار. ووصل مادورو إلى قصر الجمعية الوطنية ومر بين صف من الجنود في زي رسمي قبل دخول المبنى حيث صافح لفترة طويلة الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل والرئيس النيكاراغوي دانيال أورتيغا.
في المقابل، نددت الولايات المتحدة بـ"مهزلة" تنصيب مادورو، وفرضت عقوبات جديدة على كراكاس رافعة إلى 25 مليون دولار المكافأة مقابل الإدلاء بأي معلومات تؤدي إلى محاكمة الرئيس الفنزويلي. 
ووصفت لندن نيكولاس مادورو بأنه "غير شرعي" وفرضت عقوبات على 15 شخصية بارزة في إدارته.
بدورها، اعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كايا كالاس أن مادورو "لا يتمتع بأي شرعية ديموقراطية".
وحض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، مادورو على "استئناف الحوار مع المعارضة".
وجاء في بيان لقصر الإليزيه بشأن محادثة هاتفية جرت بين الرئيسين الفرنسي والبرازيلي أن "فرنسا والبرازيل على استعداد لتسهيل استئناف التواصل لإتاحة عودة الديمقراطية والاستقرار إلى فنزويلا"
 

اخبار ذات صلة

ارسال التعليق