الوابة

نخيل نيوز | متابعة

اكد رئيس مجلس النواب بالنيابة رئيس الاتحاد البرلماني العربي محسن المندلاوي، أن الحوار بين الأمم يُعد ركيزة أساسية للحل وتجاوز الخلافات، وان تنوع الافكار والرؤى تسهم في تعزيز مسارات التعاون والعيش المشترك وإحلال الأمن والسلم والتنمية.

وقال المندلاوي، في كلمة العراق التي ألقاها في المؤتمر السادس للحوار بين الثقافات في باكو، إن دور قادة السلطات التشريعية يبرز عبر بلورة وصياغة تشريعات وطنية تسهم في غرس قيم الحوار وقبول الآخرين وتنسجم مع التوجهات الاقليمية والدولية والحفاظ على الموروث الثقافي وصولاًً الى حالةٍ من التجانس وفق رؤية إنسانية تحترم خصوصياتِ وقناعاتِ الجميع.

وأشار المندلاوي،  أن للمنتدى أهمية كبيرة كمعضدٍ لدورِ المنظمات الدولية التخصصية في خلق مناخ التقارب الاممي، وتنسيق الجهود الدولية نحو بيئة تشريعية عالمية تحترم الإرث الحضاري والتنوع الثقافي، مضيفًا إن فهم جيل الشباب للحوار يجعلهم يؤدون دور هام في الحوار الثقافي المتبادل بين الأمم، ويمكنهم من المساهمة في رسم معالم جديدة للحياة وفي كل المجالات.

ودعا رئيس الوفد النيابي العراقي، إلى إقرار تشكيل لجنة دائمة تتولى دعم التعاون البرلماني الإقليمي والدولي، في مجال تعزيز الحوار، ودعم الحوار الثنائي والمتعدد الأطراف بين البلدان، لمناقشة التجارب والتشريعات المحلية في مجال حماية الإرث الثقافي كمقدمة لإنجاز تشريعات اقليمية ودولية تعزز الحوار والشراكات الاستراتيجية في شتّى المجالات، فيما طالب بالعمل المشترك على تطبيق قرارات الشرعية الدولية بعدالة وحياد عبر رفض وإدانة العـ،،ـدوان الارهـ،،ـابي الصهيـ،،ـوني المتكرر على بلدان المنطقة، وفي مقدمتها فلسطـ،،ـين وغـ،،ـزة بالخصوص.

كما حذر المندلاوي، من تداعيات العدوان الصهيوني المتواصل على فلسـ،،ـطين ودول المنطقة، وامتداد اثاره وتداعياته بشكل لا يمكن السيطره عليه اقليميًا وعالميًا، وتهديده كل أسس الاستقرار والحوار، مشددًا على ضرورة اتخاذ موقفاًً واضحاًً لاستنكار كل ما من شأنه أن يهدد السلم والاستقرار، والمطالبة بإيقاف العـ،،ـدوان الصهـيوني في هذا المحفل وكل المحافل الدولية، فضلاً عن العمل المشترك لمواجهة التحديات والأزمات المتعددة المتمثلة بالغذاء والطاقة والتغييرات المناخية والأسواق