"الخذلان" كتاب جديد للشاعر العراقي منعم الفقير

يصدر عن مؤسسة أروقة للدراسات والنشر والترجمة كتاب جديد "الخذلان" للشاعر منعم الفقير.

 


نخيل نيوز /خاص


يصدر عن مؤسسة أروقة للدراسات والنشر والترجمة كتاب جديد "الخذلان"  للشاعر منعم الفقير.

وفيه نقرأ :-

"تنقلب الخديعة إلى حقيقة· الحقيقة خداع القوة· القوة تمكين حقيقة على استحالة حقيقة أخرى· الحقيقة مقوم القوة  القائمة على السلطة· الحقيقة معادل القوة في معادلة السلطة· المعرفة أداة الحقيقة لتحقيق القوة· القوة وحدة الصراع للإنفراد بحقيقة· القوة برهنة السلطة في إثبات حقيقة ونفي أخرى· الحقيقة أداة القوة في الشمولية على الوعي· الحقيقة توافق الوعي على معارضة الشعور· الحقيقة قسر الشعور إلى وعي· الحقيقة بديل واعٍ عن حرمان شعوري· الحقيقة انتقاص الوعي من اكتمال الشعور· الحقيقة تقوية الوعي على إضعاف الشعور· الحقيقة عذر العقل في قهر الشعور· الحقيقة مؤامرة العقل على الشعور· الحقيقة تمكين العقل من الشعور· الحقيقة إحقاق الحق بالملكية· الحقيقة قيمة اقتصادية· قيمة الحقيقة فائدتها في منفعة· المنفعة مصدر الوعي· الوعي تسويغ الملكية· الملكية للأقوى· الحقيقة إجراء واعٍ للهيمنة على العالم· العالم مقاطعة الوعي يمتلك العالم ويستأجر الواعين· الحقيقة أداة الوعي في الهيمنة على التاريخ· التاريخ تسويغ السلطة· التاريخ مشروع سلطوي· حاضر السلطة تاريخها· التاريخ قراءة حاضر القوي لماضي الضعيف· الحقيقة مناورة تاريخية· القوة التعريف التاريخي للحقيقة· التاريخ احتكار الحقيقة· التاريخ يؤرخ للقوة· التاريخ للأقوى· التاريخ اعتراف بالنصر وإنكار الهزيمة· المنتصر بطل والمهزوم خائن· قوة السلطة تحتل التاريخ بحقيقتها· القوة إنفراد الحقيقة بالحق التاريخي· الحقيقة العزلاء معزولة ومهزومة تاريخياً· نصر الحقيقة هزيمة لأخرى"


منعم الفقير شاعر وكاتب مسرحي عراقي من مواليد العاصمة العراقية بغداد عام 1953. تُوج منعم الفقير بعدد كبير من الجوائز الدنماركية الرفيعة التي كان أول شاعر من أصل غير دنماركي ينالها كجائزة الشاعر الدنماركي الكبير بول سورينسون التي يمنحها سنويا اتحاد المكتبات العامة في الدنمارك لأكثر الشعراء الذين أغروا الناس بقراءة الشعر، وجائزة الإنجاز الفني التي يمنحها صندوق الدولة لرعاية الفنون والآداب، وجائزة فنان القوميات عن مسرحيته «قطار الطفولة»، وجائزة الإبداع التي منحته إياها منظمة مساعدة اللاجئين الدنماركية، وجائزة السلام والتواصل بين الشعوب التي يمنحها اتحاد الكتاب الدنماركيين، وجائزة الفنان العام بدرجة الشرف التي منحها عام 2003، والأهم من ذلك كله كما يرى الفقير أن مختارات من شعره دخلت إلى مناهج التعليم الرسمية بالدنمارك. ولكن ضوء الحماس لا يتبدى في عيني الشاعر العراقي إلا وهو يتحدث عن تكريم وحيد ولكنه ثمين ناله من وزارة الثقافة العراقية حينما منحته عام 2005 درع الثقافة في بلاد الرافدين، تكريم يشبه عودة الوطن من مهجره إلى أحضان شاعره.
 

 

 

 

اخبار ذات صلة

ارسال التعليق