الجيزاني : بقاء رؤساء المناصب السيادية السابقين في العراق دليل على تطوره

اعتبر عضو تيار الحكمة سامي الجيزاني، خلال حوار متلفز، أمس الاثنين السادس من نيسان، بقاء رؤساء الوزراء والجمهورية والبرلمان السابقين داخل البلاد وعدم بحثهم عن مكان في المنافي، دليلاً على تطور الدولة التي زخر تاريخها بالانقلابات والتصفيات، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي نفسه، بإمكانه العودة إلى العراق رغم أنه رجح الإقامة خارج البلاد برغبة منه.

نخيل نيوز | متابعة

 

اعتبر عضو تيار الحكمة سامي الجيزاني،
خلال حوار متلفز، أمس الاثنين السادس من نيسان، بقاء رؤساء الوزراء والجمهورية والبرلمان السابقين داخل البلاد وعدم بحثهم عن مكان في المنافي، دليلاً على تطور الدولة التي زخر تاريخها بالانقلابات والتصفيات، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي نفسه، بإمكانه العودة إلى العراق رغم أنه رجح الإقامة خارج البلاد برغبة منه.

 

وقال الجيزاني، إن جميع من في الإطار التنسيقي، مع مفهوم وتعريف الدولة، والجميع ينطبق عليه مفهوم الدولة، لأنهم قدموا الدماء من أجل النظام السياسي. من يدافع عن الدولة؟ النظام السياسي، ففي 2014 كل القيادات دافعوا عن النظام السياسي، لأنه يمثل هوية الدولة، أما عن المصالح السياسية فهي قابلة للصعود والنزول، على اعتبار أن الجميع يسعى من أجل مكاسبه.


وأشار الحيزاني، إلى أن الحكومة تعمل بالحالة الأبوية، فكلما كانت الحكومة مدركة لتركيبة القوى السياسية، كانت قادرة على تفكيك المشهد، وأعتقد ان السيد السوداني مع فريقه، استطاع أن يفكك ما لم تستطع تفكيكه دول داخل المشهد السياسي، لا سيما وأن الحكومات السابقة لم تتوفر لها ظروف إيجابية، بالتالي إدارتها للأزمات لم تكن بالمستوى المطلوب، وهذه الإدارة أحياناً تستعدي المواطن، وتستفز القوى السياسية، وهذه القوى السياسية تنظر لنفسها ولجهدها وطاقتها التي قدمتها في بناء الدولة، لا تتماشى مع المكسب السياسي الذي تريده.

اخبار ذات صلة

ارسال التعليق