الوابة

نخيل نيوز /متابعة

احتفى الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق اليوم الأربعاء ٨ كانون الثاني ٢٠٢٥ بالناقد د.مالك المطلبي.

و ألقى المطلبي محاضرة أدبية تحدّث فيها عن كتابة "ذاكرة الكتابة/ حفريات في اللاوعي المهمل" الصادر عن منشورات الاتحاد، وسط حضور كبير امتلأت به قاعة الجواهري.
وقبل بدء الجلسة دعا مدير الجلسة الناقد علي الفواز الحضور للوقوف دقيقة حداد على روح القاص والناقد القدير أحمد خلف، ثم بيّن أن استعادة المطلبي مسؤولية لأنه شاهد على زمن عراقي كبير فيه الكثير  الغموض والغرائبية وهو مصمم نصوص بامتياز فضلاً عن كونه من الأدباء المفكرين.
وقال المطلبي، إنني أعتبر هذا الكتاب من السرديات ذات الدرجة الثانية المدعمة بالوثائق والأشياء الحياتية الجانبية كالبيت والأسرة والذكريات والمدرسة الأولى والمعلم الأول وقرية "الحلفاية" في ميسان، فضلاً عن احتوائه عن ملمح حكائي واضح جداً.
وتحدّث المطلبي خلال حديثه، إلى النشوء التاريخيّ لهذا الكتاب، مبيناً أنه قام بنقد نفسه فيه على اعتباره نصا كبيرا داخل نص، ليشير بعدها لأهم محتويات الكتاب من العناوين والمضمون ومنها "راديو العالم وتأسيس البنطلون" وأن اللغة في هذا الكتاب هي الزائف الوحيد.
وشهدت الجلسة مداخلات استعرضت محتوى الكتاب وما جسّده من حفريات تطرّق فيها المطلبي للذكريات التي عاشها بالوثائق.